استشهاد أربعة فلسطینیین بالضفة والقطاع
استشهد أربعة فلسطینیین اثنان منهم قتلا فجر الأحد خلال محاولة توغل قامت بها قوات الاحتلال شرق مخیم المغازی للاجئین وسط قطاع غزة.
والشهیدان علاء الزریعی ویوسف موسى ینتمیان إلى سرایا القدس الذراع المسلح لحرکة الجهاد الإسلامی وألویة الناصر صلاح الدین، وأکدت مصادر فلسطینیة أن الشهیدین تعرضا لنیران إسرائیلیة عندما تصدیا لمحاولة التوغل.
وأعلنت مصادر طبیة فلسطینیة استشهاد ناشط ثالث فی مخیم طولکرم للاجئین الفلسطینیین شمال الضفة الغربیة.
وقد أصیب محمد قزح (25 عاما) وهو ناشط مسلح عضو بکتائب شهداء الأقصى إصابة قاتلة عندما فتح عناصر وحدة خاصة بالجیش الإسرائیلی النار علیه.
أما الشهید الرابع فقد أصیب بنوبة قلبیة فی بیرزیت بالضفة على ید ضابط إسرائیلی، وقد استشهد زیاد رشید أبو عواد (52 عاما) وهو تاجر بعدما ضربه الضابط بکعب بندقیته.
وقال أحد الشهود إن ضابط الدوریة الإسرائیلیة "اعتدى بالضرب بکعب البندقیة على صدر زیاد الذی کان داخل متجره، وألحقه بضربه على رأسه قبل أن یسقط أرضا".
وعلى صعید الإصابات والجروح أصیب تسعة بینهم ثلاثة من عناصر الشرطة التابعة لحماس فی قصف مدفعی إسرائیلی شمال القطاع.
وذکرت مصادر محلیة وشهود أن القصف المدفعی بصاروخ من نوع أرض أرض استهدف جیبا لعناصر من الشرطة التابعة لحماس کان یسیر بمحیط منطقة أبراج الندى شمال القطاع مما أدى لإصابة تسعة فلسطینیین بینهم ثلاثة شرطة کانوا على متن الجیب.
کما جرح أیضا أربعة فلسطینیین بینهم مصور صحفی فی بلدة بیرزیت شمال رام الله.
وجاءت مواجهات بیرزیت بعد إغلاق إسرائیل حاجز عطارة الذی یربطها برام الله. ویأتی ذلک بإطار تشدید الاحتلال إجراءاته العسکریة حول المدینة، بینما نصبت حواجز عسکریة إضافیة داخل القدس وخارجها وعلى الطرق المؤدیة إلى تل أبیب.
وبررت الشرطة الإسرائیلیة هذه الإجراءات بورود معلومات عن هجمات محتملة. وأدت الحواجز التی أقیمت إلى اختناقات مروریة ومنع الآلاف من الوصول إلى منازلهم من رام الله إلى القدس المحتلة.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS