حکومة العدو أمعنت فی وضع اشتراطات تعجیزیة

زیدان: حکومة اولمرت أمعنت فی وضع اشتراطاتها التعجیزیة من المطالبة بالاعتراف بإسرائیل کدولة یهودیة، لشطب حق العودة للاجئین.

غزة. مراسل وکالة قدسنا للأنباء.

قال عضو المکتب السیاسی للجبهة الدیمقراطیة صالح زیدان "إلقاء الخطف الرسمیة للقاء الدولی فی أنابولیس تبدأ بعد غد، والوفد الفلسطینی یذهب الى هناک بأیدی فارغة، حیث فشلت المفاوضات التحضیریة الفلسطینیة الثلاثیة بمشارکة الإدارة الأمیرکیة فی التوصل الى جدول أعمال و روزنامة زمنیة تشکل أساسا لاجتماع أنابولیس الدولی، فحکومة اولمرت أمعنت فی وضع اشتراطاتها التعجیزیة من المطالبة بالاعتراف بإسرائیل کدولة یهودیة، لشطب حق العودة للاجئین وشطب حقوق ملیون وربع ملیون فلسطینی داخل أراضی 48، الى وضع المفاوضات فی دائرة أمنیة مفرغة من خلال اشتراط البدء بتطبیق المرحلة الأولى من خارطة الطریق وحتى تأجیل کل القضایا الى ما بعد "أنابولیس".

وأفاد مراسل وکالة قدسنا للانباء بغزة ، ان زیدان أضاف ان حکومة "أولمرت أفرغت اجتماع انابولیس الدولی من أی مضمون سیاسی وحشرت أعمال انابولیس فی نقطة واحدة وهی استئناف المفاوضات الفلسطینیة الإسرائیلیة، وهو ما یهدد بتحویل ذلک الاجتماع الى خطابات وصور وابتسامات وعلاقات عامة".

وأوضح ان "الرؤیة الإسرائیلیة تعتبر ان الطرف الفلسطینی اضعف من ان تقدم له تنازلات، والموقف الأمیرکی لا یضغط لتعدیلها، فالوضع الإسرائیلی غیر جاهز بعد، ولذلک فالمهم ان لا یتم التنازل فلسطینیا عن الشرعیة الدولیة"، محذراً من "التصرف الانفرادی من قبل الوفد الفلسطینی، دون العودة الى المؤسسات الوطنیة الائتلافیة وبرنامج القواسم الوطنیة المشترکة".

ن/25