الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الفصائل الفلسطینیة ترفض أنابولیس

 

الفصائل الفلسطینیة تتفق على رفض أنابولیس

 

 اتفقت الفصائل الفلسطینیة الرئیسیة على رفض مؤتمرأنابولیس الذی سیعقد الثلاثاء فی الولایات المتحدة. وبرر عدد من الفصائل رفضها للمؤتمر بدعوى انعدام أفق حقیقی للسلام، وکذلک انحیاز الجهة المنظمة وهی الولایات المتحدة الأمیرکیة لإسرائیل.

و بررت مصادر الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین رفضها بما أسمته انحیاز واشنطن إلى :  "العدو الإسرائیلی والتی تأخذ بالاعتبار تحفظات حکومة تل أبیب على خریطة الطریق، وتسعی إلى توفیر مناخات مواتیة لسیاسة عدوانیة جدیدة فی المنطقة ضد دول الممانعة". ورجحت مصادر الجبهة أن أنابولیس لن یخرج بمواقف ملزمة.وقال عضو المکتب السیاسی للجبهة عضو المجلس التشریعی جمیل مجدلاوی إن "إسرائیل حددت ما تریده" وسیخرج المؤتمر بـ"إقامة علاقات عربیة رسمیة جدیدة على طریق التطبیع".

وأضاف مجدلاوی أن إسرائیل ستواصل "رفض حق اللاجئین فی العودة والعودة لحدود الرابع من حزیران والانسحاب من القدس والإصرار على یهودیة الدولة وغیرها".

وأعلن القیادی فی الجبهة عن عقد مؤتمر شعبی فی غزة الیوم الأحد تشارک فیه العدید من الفصائل والفعالیات والشخصیات، بهدف الدعوة لعدم التنازل أمام الضغط الأمیرکی الإسرائیلی، ورفض دعوات التطبیع، والتأسیس لمواجهة نتائج المؤتمر وعدم تحویلها إلى حقائق سیاسیة على الأرض الفلسطینیة.

من جهته صرح القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی نافذ عزام بأن حرکته عارضت اجتماع أنابولیس لأنه یعقد بإشراف أمیرکی کامل، ما "یدفع إلى التشکیک فی أهدافه وجدیته"، إضافة إلى "عدم الاتفاق على أجندته وإصرار إسرائیل على إسقاط القضایا الأساسیة منه".

وأضاف أن حرکته ستشارک مع الجبهتین الشعبیة والدیمقراطیة فی مؤتمرهما، کما ستشارک بمؤتمر آخر تعقده حماس، وأوضح أنه لیس لاختلاف الفصائل والقوى هنا تأثیر طالما أنها تتفق فی جوهر الرفض للمؤتمر.

وقال عزام إنه کان من الأفضل توحید فعالیات جمیع القوى والهیئات والشرائح والفعالیات النقابیة. وکشف أن ظروفا طرأت "ربما تحول دون عقد مؤتمر دمشق" الذی تأجل فی وقت سابق وأوضح أنه "ربما یتم الاکتفاء بالفعالیات التی تتم فی رام الله وغزة".

بدوره أوضح أیمن ضراغمة عضو المجلس التشریعی عن حرکة حماس أن رفض المؤتمر ینطلق من القناعة بانعدام الأفق وأنه لن یخرج حتى بوثیقة مشترکة، وإنما سیطلق "مفاوضات ثبت فی الماضی أنها تبدأ ولا تنتهی".

وأضاف أن المؤتمر یأتی فی ظل موقف فلسطینی ضعیف ومنقسم، وموقف عربی هش وغیر داعم، إضافة إلى حرص الجانبین الأمیرکی والإسرائیلی على مصالحهما الخاصة على حساب القضیة الفلسطینیة، فأمیرکا "ترید کسب الوقت لمعالجة قضایاها فی المنطقة، وإسرائیل ترید أن تستغل المؤتمر لتحقیق التطبیع مع العالم العربی". 

 

ن/25

 


| رمز الموضوع: 131497







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)