الغدارة الأمریکیة جمعت الحکام العرب
الکاتب والمفکر الفلسطینی عدنان الصباح لقدسنا : کافة الدول التی جاءت لانابولیس نتیجة الضغط والوعود التی یمکن أن تقدمها أمیرکا أو نتیجة مصالح مشترکة.
الضفة الغربیة.وکالة قدسنا للأنباء.
أکد الکاتب والمفکر الفلسطینی عدنان الصباح أن الغدارة الأمریکیة جمعت الحکام العرب وکذلک حلفائها من أجل أن ترضی إسرائیل، وأن یقدم لها العرب تطبیعا مجانیا ، رغم کل التصریحات التی أطلقها وزراء الخارجیة العرب ، أنه لا تطبیع مجانی دون مقابل ، وهذا المؤتمر أؤکد انه ذر الرماد ی العیون ولا طائل منه".
وقال الصباح فی حدیث مع مراسل وکالة قدسنا بالضفة الغربیة " ان کافة الدول التی جاءت نتیجة الضغط والوعود التی یمکن أن تقدمها أمیرکا أو نتیجة مصالح مشترکة ".
وحذر الصباح من النتائج الخطیرة المترتبة على هذا المؤتمر قائلا" ان الإدارة الأمریکیة ترید ان تجمع العرب حولها وکذلک بعض الدول لیس من أجل القضیة الفلسطینیة ، فالقضیة الفلسطینیة لها 60 عاما لماذا لم یجدوا الحل لها ، ولکن الهدف هنا هو حشد الرأی العربی ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ، وکذلک ضد کل قوی المقاومة ".
وأشار الصباح أن الإدارة الأمریکیة ترید ان تحشد حلفاء جدد لها وذلک بعد ان خسرت الحرب فی العراق ، وفشل قوتها الرادعة وهزمت على ید حزب الله فی لبنان ، وأذلت المقاومة الفلسطینیة غطرسة الحکومات الإسرائیلیة ".
کما وحذر الصباح من أی تنازل عن الحقوق الفلسطینیة قائلا " کذلک هناک شیء خطیر یجب ان نحذر منه ألا وهو التنازل عن الحقوق والثوابت الفلسطینیة، فلا أحد یملک ان یتفاوض عن اللاجئین او یتنازل عن حقهم فی العودة لدیارهم وقراهم التی هجروا منها ، او یعترف بشرعیة الاحتلال و أن له دولة ، فهذه الأرض ، أرض فلسطینیة ودولة للفلسطینیین ، وعاصمتها القدس الشریف ".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS