"إسرائیل" تتنفس الصعداء بعد إعلان السعودیة
"إسرائیل" تتنفس الصعداء بعد إعلان السعودیة المشارکة فی "أنابولیس"
عندما توجه رئیس الوزراء الإسرائیلی إلی واشنطن وألتقی بوش الذی أعلن فی حینه عن مؤتمر السلام الدولی المزعوم الذی أطلق علیه لاحقا مؤتمر "أنا بولیس" قال اولمرت بنفسه فی احدی جلسات الحکومة الإسرائیلیة بأنه هو صحاب الفکرة ولیس بوش وقد کرر رئیس الوزراء الإسرائیلی ایهود اولمرت و وزیرة خارجیتة تسیبی لیفنی ومنذ الإعلان عن التخطیط للمؤتمر عشرات المرات بأنهم یریدون السلام مع الدول العربیة المعتدلة وخصصوا فی الذکر السعودیة ودولة الإمارات.
فتصریحات اولمرت ولیفنی تدل بشکل غیر مباشر ولکنه غیر قابل للتأویل بان هدف المؤتمر هو جر السعودیة ودولة الإمارات لإجراء علاقات دبلوماسیه مع إسرائیل تحت المظلة الأمریکیة و هذا الأمر الإسرائیلیین بارعین فیه فتحت المظلة الأمریکیة وقع اتفاق السلام مع مصر التی لدیها سفارة فی تل ابیب وفی اتفاق العقبة وتحت المظلة الأمریکیة الأردن لها سفارتها فی تل ابیب وتحت مظلة أوسلو نجحت إسرائیل بإجراء علاقات متبادلة مع المغرب تونس وموریتانیا ودولة عمان وهکذا قطر عبر مکتب تجاری
فمن یعتقد بان مؤتمر " أنا بولیس" خصص لبحث القضیة الفلسطینیة أو هضبة الجولان فهو مخطئ جدا فلن یحصل الفلسطینیین ولا السوریین علی أی شیء یذکر من إسرائیل والأمریکیین لأنهم لیسوا الهدف.
فالفلسطینیین وسوریا إن حضرت المؤتمر سیکونان التغطیة على الهدف الحقیقی وهو إجراء علاقات دبلوماسیه وبالذات بین إسرائیل والسعودیة ودولة الإمارات وما قام به اولمرت بالإفراج عن بعض المعتقلین الفلسطینیین ما کان أیضا إلا وسیلة لاسترضاء العرب فإسرائیل سعت من وراء المؤتمر للعلاقات مع السعودیة ودولة الإمارات لکی یتم فتح الأسواق أمام بضائعها من جانب ومن جانب آخر لشق الصف العربی الذی هو أصلا تم شقه فی الماضی.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS