ضابط صهیونی عرض على المقاومة معلومات
ضابط صهیونی عرض على المقاومة معلومات "حساسة" لقاء المال
مؤشرات متزایدة عن انهیار المعنویات فی صفوف جیش الاحتلال
أمیط فی الکیان الصهیونی اللثام عن قیام ضابط بجیش الاحتلال بتسریب معلومات قیل إنها "حساسة" بشأن الکیان إلى المقاومة الفلسطینیة واللبنانیة مقابل مبالغ من المال.
جاء ذلک بعد أن تم یوم أمس الجمعة (23/11)، تقدیم لائحة اتهام إلى المحکمة المرکزیة الصهیونیة فی تل الربیع (تل أبیب) الواقعة شمالی یافا المحتلة سنة 1948، وتتعلق بالمیجر احتیاط دیفید شامیر, وهو طبیب نفسی یبلغ من العمر ستة وأربعین عاماً.
وحسب لائحة الاتهام التی کُشف النقاب عنها؛ فإنّ شامیر تولى "نقل معلومات حساسة إلى جهات معادیة"، فی إشارة إلى حرکة "حماس" فی فلسطین و"حزب الله" فی لبنان، وذلک "مقابل مبالغ من المال"، کما ورد.
وأوردت المصادر الإعلامیة العبریة أنّ الضابط شامیر أقرّ بمحاولته نقل هذه المعلومات عندما کان یخدم فی قوات الاحتیاط بجیش الاحتلال فی شهر نیسان /أبریل المنصرم.
ووفقاً لتلک الأنباء فإنّ دیفید شامیر اتصل بواسطة البرید الإلکترونی بوزارة الخارجیة الإیرانیة وعرض علیها التعاون مع الجهات الإیرانیة المعنیة عبر إمدادها بـ"معلومات حساسة"، کما أنه حاول الاتصال عبر البرید الإلکترونی بجامعة فلسطینیة بمدینة غزة، مبدیاً استعداده لتزوید حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" بمعلومات حساسة عن الکیان الصهیونی قد تخدم المقاومة الفلسطینیة، وذلک مقابل الحصول على المال.
وأوردت المصادر أنّ شرطة الاحتلال عثرت خلال أعمال التفتیش التی أجرتها فی منزل الضابط شامیر على عدد من المستندات اعتبرتها دلیلاً على هذه المحاولات لتسریب معلومات حسّاسة. وتتضمن لائحة الاتهام الموجهة إلى الضابط الصهیونی دیفید شامیر اتهامات بـ "محاولة التجسس الخطیر، والتخابر مع عمیل أجنبی، وتشویش سیر العدالة".
یشار إلى أنّ مؤشرات عدة کانت قد أفصحت عن تردی الحالة المعنویة فی صفوف جیش الاحتلال الصهیونی فی السنوات الأخیرة، خاصة بعد الهزیمة المیدانیة التی منی بها ذلک الجیش فی الحرب العدوانیة على لبنان فی صیف سنة 2006 وکذلک جراء حالة العجز إزاء المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS