مسیرة "زحوف الأحرار رفضا لمؤتمر الذل والعار"
خان یونس: عشرات الآلاف یخرجون فی مسیرة "زحوف الأحرار رفضا لمؤتمر الذل والعار"
شارک عشرات الآلاف من الجماهیر الفلسطینیة فی مقدمتهم أنصار حرکة حماس فی مسیرات جماهیریة حاشدة بعد صلاة الجمعة 23/11/2007 من جمیع مساجد مدینة خان یونس، حملت اسم مسیرة " زحوف الأحرار .. رفضا لمؤتمر الذل والعار"، تندیداً بمؤتمر " أنابولیس ".
وانطلقت الزحوف فی ست مسیرات هادرة حیث انطلقت مسیرة البلد من المسجد الکبیر ومسیرة المنطقة الشرقیة من مسجد حمزة ومسیرة معن من مسجد الدکتور عبد العزیز الرنتیسی ومسجد التوحید ومسیرة المخیم من مسجد الشافعی وحی الأمل من مسجد الرحمة فیما انطلقت مسیرة السطر والقرارة من مسجد الکتیبة، وتجمعت المسیرات وسط خان یونس وانطلقت فی مسیرة واحدة رفع خلالها المشارکون العلم الفلسطینی بکثافة.
وشارک فی المسیرات الحاشدة النقابات والأطر المختلفة "تعبیراً عن رفض مؤتمر أنابولیس الخیانی ومبایعة المقاومین الأطهار، وانتهت المسیرة بمهرجان خطابی حاشد غرب مستشفى ناصر بالمدینة.
وألقى النائب الدکتور خلیل الحیة القیادی فی "حماس" کلمة حماسیة فی ختام المسیرة، أکد فیها على أن هذا هو الاستفتاء الأول الذی تعلنه حماس رفضا لمؤتمر الخریف.
وقال "إن هذا هو الاستفتاء الأول ضد مؤتمر أنابولیس، الذی تعلنه حماس هنا من قلب خان یونس درع المقاومة ودرع الرباط وبوابتنا التی تحفظنا من الجنوب بعد رفح، لیکون الرد الطبیعی على مشاریع التصفیة والتنازل عن حقوقنا وثوابتنا.
وأضاف الیوم خان یونس تخرج عن بکرة أبیها فی استفتاء لعبد العزیز الرنتیسی، وللقائد الکتائب محمد الضیف، وللقائد أسجد السجون وللقائد یحیا السنوار، وحسن سلامة، فهذه هی حماس، اسود فی المیدان وأسود فی المقاومة وأسود فی السجون.
وقال "نلتقی الیوم فی ظروف وفی موعد یعقد فیه ذلک اللقاء الآثم الفاشل الذی بدا فشله یوم أن أعلن عنه، فشله بالنسبة لقضیتنا، لکنه ربما یحقق أهداف العدو الصهیونی، وأمریکا الظالمة، ویتزامن هذا اللقاء مع ذکرى وعد بلفور وذکرى النکبة، ومع استمرار هذا الحصار الظالم.
وقال إن الهدف وراء الحصار الظالم الذی یتعرض له شعبنا هو أن یقبل هذا الشعب تحت هذا بالنتائج الخطرة للقاء الخریف، فخرجنا الیوم لنعلن عن تساقط کل مشاریع التفاوض والتسویة وکل محاولة بیع وتنازل عن حقوقنا وثوابتنا.
وشدد على أننا عازمون على الصلاة فی المسجد الأقصى خلف إسماعیل هنیة وخالد مشعل، ففلسطین أرض عربیة إسلامیة ولا مکان للیهودیة فیها، ولن نسمح لأحد أن یفاوض أو یتنازل عن ذرة من تراب فلسطین.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS