الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

لیفنی:خارطة الطریق وأمن إسرائیل شرط

لیفنی تعتبر نجاح أنابولس هو فی بدء عملیة بشروط خارطة الطریق وأمن إسرائیل شرط تنفیذها..

 

فی حدیثها مع "یدیعوت أحرونوت" على الشبکة، قبل سفرها إلى الولایات المتحدة للمشارکة فی مؤتمر أنابولس، أکدت وزیرة الخارجیة الإسرائیلیة، تسیبی لیفنی، مرة أخرى على أنه لیس مهماً ما ستقدمه إسرائیل للفلسطینیین، وإنما أیة دول عربیة ستشارک فی المؤتمر. کما أکدت مرة أخرى على أن أمن إسرائیل جزء لا یتجزأ من العملیة التی ستبدأ بعد المؤتمر، والتی یشترط البدء بها بتنفیذ المرحلة الأولى من خارطة الطریق بشأن القضاء على منظمات المقاومة ونزع أسلحتها.

وقالت لیفنی إنه مع الاقتراب من مؤتمر أنابولس تتعزز رؤیة العالم للمؤتمر بأنه یمثل بدایة عملیة سیاسیة لإقامة دولتین لشعبین، ولیس لإنهائها. وأضافت أن الموقف الإسرائیلی بات مفهوما، والعالم یوافق علیه الیوم، على حد قولها.

وبحسب لیفنی فمن غیر الممکن حل قضایا تمتد إلى عشرات السنین خلال أیام معدودة. فهذه عملیة یتم نسجها ووضعها فی الاتجاه الصحیح بالنسبة لإسرائیل. وقالت إن السؤال الآن لیس ما ستقدمه إسرائیل للفلسطینیین، وإنما أیة دول عربیة ستنضم إلى القطار، الذی تشکل أنابولس قاطرته.

ومن المقرر أن تغادر لیفنی إلى واشنطن یوم غد السبت بطائرة رئیس الحکومة، إیهود أولمرت، حیث تلتقی بوزیرة الخارجیة الأمریکیة کوندالیزا رایس من أجل تنسیق المواقف الأخیرة، کما ستشارک، الإثنین، فی اللقاء الذی یجمع أولمرت مع الرئیس الأمریکی جورج بوش.

وتعتقد لفنی أن نجاح أنابولس یکمن فی الإدراک الدولی والعربی والفلسطینی أن الحدیث هو عن مؤتمر یحرک عملیة ولا ینهیها. وعلى هذا الأساس فإنها ترى نجاحا کبیرا فی تحریک عملیة یکون فیها أمن إسرائیل جزءا لا یتجزأ منها. وعلاوة على ذلک، تضیف لیفنی، أن "نجاحنا هو أن تنفیذ العملیة مشروط بتنفیذ خارطة الطریق".

کما أشارت "یدیعوت أحرونوت" إلى أن لیفنی تجری، فی الأیام الأخیرة، سلسلة من المحادثات الهاتفیة مع قادة عرب، بضمنهم قادة دول عربیة لا یوجد لإسرائیل علاقات معها، وذلک بهدف التأکید على ضرورة حضورهم إلى أنابولس من أجل تحریک العملیة المزعومة مع الفلسطینیین. کما تؤکد لیفنی أمامهم على ضرورة إقامة محور معتدل إزاء ما أسمته "التهدید الإیرانی". ونقل عنها قولها لهم: "إن صور دول مؤیدة للسلام أفضل من صورة نساء فلسطینیات واقفات على الحواجز، أو صورة مثل صورة الطفل محمد الدرة".

وتعتقد لیفنی أن المؤتمر المذکور یعتبر نجاحا بمجرد انعقاده مع 40 دولة مؤیدة لعقده، وبضمنها دول عربیة. وقالت إن نجاح المؤتمر هو فی الواقع بدء العملیة التی یشترط تنفیذها بخارطة الطریق، حیث أن مسألة أمن إسرائیل هی شرط لتنفیذها.

انتهی/م /25


| رمز الموضوع: 131472







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)