انطلقت فی إسطنبول أعمال ملتقى القدس الدولی بمشارکة ممثلین عن أکثر من 65 دولة, وسط مطالبات بضرورة وقف عملیات التهوید والحفریات التی تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائیلی تحت المسجد الأقصى. وأفادت مراسلة وکالة قدسنا الموفدة الى اسطنبول انه و فی الجلسة الافتتاحیة ندد رئیس اللجنة التحضیریة للمؤتمر معن بشور بعدوان سلطات الاحتلال الإسرائیلی والمستوطنین على المقدسات الإسلامیة والمسیحیة بالقدس. وطالب نجاتی جیلان رئیس وقف ترکیا للمنظمات الطوعیة –إحدى الجهات المنظمة للمؤتمر- بضرورة تخلیص القدس من الاحتلال الإسرائیلی. وألقى رئیس وزراء مصر الأسبق عزیز صدقی کلمة أکد فیها ضرورة تقلیل الکلام والاتجاه للعمل. قائلا "إن ما أخذ بالقوة لا یسترد إلا بالقوة", حیث ضجت القاعة المحتشدة بالآلاف بالصیحات المؤیدة والتکبیر والتصفیق. أما المعارض البریطانی جورج غالاوی فقد بدأ حدیثه بالبسملة والتحیة الإسلامیة ووصف القدس بأنها کنز عربی وإسلامی ومسیحی، داعیا إلى ضرورة تحریرها من أیدی المحتلین. وأشار غالاوی الذی صاحب کلمته تصفیق حاد قطعها مرات عدة إلى "وجود أبطال کثیرین بین الـ300 ملیون عربی والملیار ونصف الملیار مسلم لا یتوانون عن تقدیم أرواحهم فی سبیل القدس تحت الدبابات الإسرائیلیة أمثال حرکة المقاومة الإسلامیة (حماس) وحزب الله". من جهته حذر رئیس مؤسسة الأقصى الشیخ رائد صلاح من أن استمرار احتلال القدس یجعلها فی خطر دائم، داعیا إلى إطلاق حملة عالمیة لدحر الاحتلال. کما أکد علی أکبر محتشمی مستشار الرئیس الإیرانی ونائب رئیس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولیة، أن "إیران لن تتخلى عن القدس والفلسطینیین مهما بلغت الضغوط علیها". وتحدث الأب عطا الله حنا مطران القدس موجهاً التحیة للحضور باسم الکنائس والمساجد فی القدس العاصمة الروحیة والوطنیة لفلسطین, وقال "إن القدس توحدنا جمیعا مسلمین ومسیحیین وتوحدنا فلسطینیین بکل أحزابنا وفصائلنا". وفی ختام الجلسة الافتتاحیة تحدث رئیس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولیة الشیخ فیصل مولوی وطالب بضرورة العمل على إیقاظ الضمیر العالمی, ووجه نداء إلى الشعوب العربیة والإسلامیة لدعم الشعب الفلسطینی ودعم المدینة المقدسة. کما وجه نداء إلى شعب فلسطین مطالبا بالوحدة من أجل القدس وداعیا إلى الوقوف صفا واحدا خلف المقاومة. م/ن/25
|
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS