الاحتلال الصهیونی زائل لا محالة

فی مؤتمر القدس.. الشیخ صلاح: الاحتلال الصهیونی للقدس والمسجد الأقصى زائل لا محالة

أکد الشیخ رائد صلاح رئیس الحرکة الإسلامیة فی الداخل الفلسطینی أن الاحتلال الصهیونی للقدس والمسجد الأقصى زائل لا محالة، داعیا إلى هبة دولیة لإزالة الحصار الصهیونی عن ملیون ونصف الملیون محاصر فلسطینی فی الضفة الغربیة وقطاع غزة.

وأفادت مراسلة قدسنا من اسطنبول ان الشیخ صلاح قال خلال مشارکته فی مؤتمر القدس الدولی فی عاصمة ترکیا اسطنبول: "إننا على یقین بإقامة مؤتمر القدس لیس فی اسطنبول ولا بیروت ولا طهران. .. بل فی القدس إن شاء الله".

کما أکد الشیخ صلاح أن القدس والمسجد الأقصى قضیة کل المسلمین وکل إنسان حر کریم، مضیفا:"لا حریة ولا کرامة ولا قیمة لانا ما دامت القدس والمسجد الأقصى یعانی من ذل الاحتلال وما دام المسجد الأقصى محتلاً فإن کل مسلم وکل عربی محتل فی داخله ، فالقدس والمسجد الأقصى یصرخان لنصرتهما ولا مستغیث لهذا النداء"!

وتابع:"إن إصرار "إسرائیل" على احتلال القدس والمسجد الأقصى هو إعلان حرب على العرب والمسلمین بل الإنسانیة جمعاء، وما دام ت القدس والمسجد الأقصى محتلان فنحن فی خطر ولن یزول الخطر إلا بزوال الاحتلال".

واستطرد فی القول:"نحن نقول للمؤسسة الصهیونیة مهما أصرت على تهود القدس والسیطرة علیها بقوة سلاحها فاحتلالکم وظلمکم وعدوانکم زائل وإنکم لزائلون عن المسجد الأقصى".

وأضاف:"إننا لا ننسى أن نتحدث عن الحصار لصهیونی على قطاع غزة والضفة الغربیة ، ولذلک أسأل نفسی وأسألکم کیف سولت لنا أنفسنا بالسکوت عن تجویع ملیون ونصف فلسطینی حتى الموت"! مستصرخا بأنه آن الأوان من هذا المؤتمر بإطلاق حملة عالمیة لدحر الاحتلال عن الضفة وغزة.

ووجه الشیخ صلاح نداء للرئیس محمود عباس ولإسماعیل هنیة بالعودة للحوار والتوحد نحو إقامة موقف فلسطینی صامد فی وجه الاحتلال الصهیونی.

وفی ختام کلمته استدرک فی القول الشیخ صلاح:لا نوم بعد الیوم ولن نتراجع ولن نصمت حتى تحریر القدس والمسجد الأقصى من دنس المحتل الصهیونی، وطلب من الحضور فی المؤتمر بالموقوف وقفة غضب وتردید "بالدم بالروح نفدیک یا أقصى".

ن/25