حفریات جدیدة حول الأقصى

کشفت جولة قام بها اعضاء فی الکنیست فی القدس المحتلة عن حفریات جدیدة تقوم بها سلطات الآثار الإسرائیلیة بجوار المسجد الأقصى.

واعتبر نواب الکنیست أن الهدف من جولتهم تأکید ما أسموه حق الیهود التاریخی فی القدس, ورفض تقسیمها فی أی إطار للحل مع الفلسطینیین.
وقالت مراسلة الجزیرة إن الحفریات الجدیدة تجری فی حی سلوان، وتشمل نفقا جدیدا قرب الحرم.
فی هذه الأثناء أقر البرلمان (الکنیست) من حیث المبدأ تشریعا للحیلولة دون التنازل عن أی جزء من القدس فی إطار أی اتفاق سلام مع الفلسطینیین.
وینص مشروع القانون على أن أی تعدیل لقانون عام 1980 الذی أعلن القدس بشطریها عاصمة "کاملة وموحدة" لإسرائیل یتطلب موافقة ثمانی صوتا بالبرلمان المکون من 120 عضوا بدلا من 60 طبقا للمعمول به حالیا.

جاء التعدیل الجدید بموافقة 54 صوتا من بینهم أعضاء بالائتلاف الحاکم الذی یتزعمه رئیس الوزراء إیهود أولمرت، واقترحه زعیم حزب لیکود الیمینی بنیامین نتنیاهو.
یُشار فی هذا الصدد إلى أن التعدیل الجدید یتطلب الطرح للتصویت فی الکنیست ثلاث مرات، وهی عملیة قد تستغرق عدة أشهر.
من جهته اعتبر جدعون ساعر، وهو نائب لیکودی أن التمریر المبدئی بمشروع القرار قبل أسبوعین من مؤتمر أنابولیس الذی دعت إلیه واشنطن یبعث رسالة هامة وواضحة للمجتمع الدولی کله مفادها أن "کل شعب إسرائیل والبرلمان یعارضان تقدیم أی تنازلات بشأن القدس".
وکان أولمرت قد ألمح فی وقت سابق إلى أن إسرائیل یمکن أن تعید المناطق الفلسطینیة النائیة بالقدس فی إطار اتفاق السلام. کما قال حاییم رامون نائب رئیس الوزراء أیضا إن على إسرائیل أن تکون مستعدة لمحادثات حول تقسیم القدس.

ن/25