مواطنون یعتصمون ضد لقاء الخریف
اعتصم المئات من المواطنین فی مدینة خان یونس جنوب قطاع غزة مساء الأحد 11-11-2007 احتجاجا على استمرار اللقاءات الفلسطینیة مع الکیان الصهیونی، وتعبیرا عن رفضهم للقاء الخریف.
وأفاد المکتب الاعلامی لحرکة حماس فی تقریر استلمته وکالة قدسنا : انه احتشد المواطنون على المفترقات الرئیسیة فی مدینة خان یونس، وهی مفترق بنی سهیلا، ودوار أبو حمید، ومفترق عمارة جاسم، ومفترق شارع جلال، وهم یحملون لافتات کتب علیها عبارات غاضبة، تشدد على عدم القبول بالتنازل عن الثوابت الفلسطینیة.
ووزع جهاز العمل الجماهیری التابع لحرکة المقاومة الإسلامیة حماس بیانا استنکر فیه بشدة استمرار المفاوضات، وقال" لقد تعلم شعبنا على مدى السنوات التی مرت به أن تجربة المفاوضات تجربة فاشلة، وأن العدو الصهیونی لا یعرف السلام ولا یعرف إلا القتل والدمار والخراب، فعلى ماذا یفاوض المفاوضون؟.
وأکد البیان " نسمع عن مؤتمر الخریف، ونسمع عن وفود تفاوض هنا ولجان تفاوض هناک، ونرى لقاءات عباس مع أولمرت ولقاءات فیاض مع لیفنی، لکننا للأسف لا نعرف مالذی یدور بینهم فی تلک اللقاءات.
وتساءل البیان " هل یعقل أن یفاوضوا باسمنا ولا نعرف على ماذا یفاوضون، ألیس من حقنا ومن حق أی فلسطینی أن یسأل المفاوض الفلسطینی على ماذا یفاوض؟ ومن حقه أن یسأل الرئیس عباس والوفد المفاوض معه أیها المفاوض معه أیها المفاوضون، على ماذا تفاوضون؟.
وتابع " هل تفاوضون العدو کی یعتذر أمام العالم عن المجازر الرهیبة فی قبیة وصبرا وشاتیلا وقانا ودیر یاسین، أم هل تفاوضون العدو على وقف القتل الیومی للشعب الفلسطینی، والذی لم ینقطع إبان تفاوضکم معه لحظة واحدة.
وشدد البیان على أن کل ما یدور فی أروقة المفاوضین وکل ما یخططون له هو ضرب صمود الشعب الفلسطینی، والقضاء على المقاومة، والتنسیق الأمنی مع العدو الصهیونی والحفاظ على امن دولة الکیان الصهیونی.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS