یعترف جنود وضباط الاحتلال بشجاعة وإقدام وتنظیم المقاومة الفلسطینیة فی قطاع غزة، إلا أنه من غیر المعروف هل یدخل هذا الاعتراف فی إطار الترویج لشن حملة بریة واسعة على قطاع غزة أم لتبریر فشل ما. ولکن بدون شک أن ربط ذلک بإیران وحزب الله له دلالات معینة. فقد وصف جنود احتیاط فی جیش الاحتلال الإسرائیلی القتال فی غزة بأنه حرب مصغرة ومقاتلی المقاومة بأنهم جنود مدربون ومزودون بالعتاد. وقال ضابط: "فی المواجهة المباشرة هناک تفوق لجنود الجیش علیهم ، ولکن بکل ما یتعلق بالتأهیل وجودة المعدات والانضباط العملیاتی فی الجانب الآخر، وقف أمامنا جیش، ولیس میلیشیات". ونقلت صحیفة هآرتس عن جنود فی لواء المظلیات شارکوا فی عملیات فی أطرف غزة قولهم: الخصم منضبط – مقاتلو حماس حافظوا على مسافة تکتیکیة بینهم مسلحین ومزودین بمعدات. فی حین نقلت عن ضابط استخبارات قوله: لم نر الفلسطینیین فی السابق على هذا الشکل، إلى جانب جثة المقاتل عثر إضافة إلى السلاح وسائل رؤیة لیلیة شبیهة للتی یستخدمه الجیش. ویقول جنود احتیاط إن حماس تزود غطاءاً داعما للتنظیمات الأخرى لإطلاق الصواریخ بحیث ترسل خلایا لإشغال قوات الجیش. وبالمقابل تنشر قوات بشکل دفاعی فی مداخل المناطق المأهولة بناء على تحلیل طرق التوغل الممکنة لقوات الجیش. والنتیجة أن کل توغل إلى مسافة أکثر من کیلومتر واحد غرب الشریط، یجابه بمقاومة منظمة ومنسقة من قبل حماس: إطلاق نیران قناصة وقذائف هاون. وحالما تعبر خط الکیلومتر تبدأ الحرب".
ن/25
|
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS