الاحتلال یواصل انتهاک حریة الصحافة
الضفة الغربیة.غزة. مراسل وکالة قدسنا للأنباء.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائیلی مسلسل استهدافها للصحفیین الفلسطینیین ووسائل الإعلام خلال شهر أکتوبر الماضی، وذلک فی تعبیر واضح على مدى حرصها على إخفاء صورة جرائمها البشعة التی ترتکبها صباح مساء بحق الشعب الفلسطینی، مستغلة بذلک حالة الصمت المطبق التی تخیم على المجتمع الدولی، والذی تذهب کل مناشدات
دفعه للتحرک للجم العدوان الإسرائیلی أدراج الریاح. ومما یؤسف أیضا استمرار التعرض للصحفیین ووسائل الإعلام من قبل جهات فلسطینیة أیضاً.
واوردت کتلة الصحفی الفلسطینی فی تقریرها المرسل لمراسل وکالة قدسنا للانباء : " إذ تواصل نهجها فی فضح الانتهاکات والاعتداءات على الصحفیین ووسائل الإعلام فإنها تأمل أن تعید کافة الأطراف حساباتها وأن تتوقف عن استهداف الصحفیین، وفیما یلی ما وثقته الکتلة من انتهاکات خلال الشهر الماضی.
و 2-10-2007م قامت قوات الاحتلال الإسرائیلی بإطلاق النار مباشرة على الصحفیین والمراسلین الذین کانوا یقومون بواجبهم المهنی أثناء تغطیة وصول أسرى قطاع غزة أمام معبر بیت حانون شمال قطاع غزة مما أدى إلى إصابة الزمیل المصور محمد جاد الله والذی یعمل فی وکالة رویترز للأنباء بجراح فی ساقه.
و 16-10-2007م اصیب الزمیل الصحفی علاء بدارنة مصور وکالة الأنباء الأوروبیة بجروح بعد استهدافه بنیران قوات الاحتلال الإسرائیلی أثناء قیامه بواجبه المهنی فی مدینة نابلس بالضفة الغربیة.
وفى 19-10-2007م إصیب الزمیلان الصحفیان جورج حلتا مصور بال میدیا وغسان بنورة مصور مرکز الشرق الأوسط للإعلام بجروح لدى تفریق جنود الاحتلال بالقوة مسیرة بلعین الأسبوعیة ضد جدار الفصل العنصری فی قریة بلعین فی محافظة رام الله والبیرة فی الضفة الغربیة.
اما فى 25-10-2007م أصیب الصحفی الإیطالی أنطونیو بجروح أثناء مسیرة بلعین الأسبوعیة ضد جدار الفصل العنصری فی قریة بلعین فی محافظة رام الله والبیرة فی الضفة الغربیة.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS