إسرائیل تکافئ الفلسطینیین
|
|||||||
أعرب الشیخ النائب إبراهیم عبد الله عن عدم تفاؤله من النتائج المتوقعة لمؤتمر السلام المزمع عقده بالولایات المتحدة والذی یبدو أنه سیکون مجرد مناسبة لـ"الفوتو أوب" ( التقاط الصور)
و جاء فی تقریر تسلمته وکالة قدسنا من مکتب النائب انه قال فی هذا السیاق:" لیس هناک أجندة واضحة وصریحة، إسرائیل هی التی تقرر أی المواضیع سیتم طرحها وأی المواضیع من المحرم النقاش فیها". وأضاف فی تصریح له تسلمت وکالة قدسنا نسخه منه : " ما الجدوى من مثل هذا المؤتمر وإسرائیل مستمرة فی قتلها للفلسطینیین دون إبداء أی بادرة حسن نیة، فعشرات الشهداء سقطوا مؤخرا وعدد الأسرى الفلسطینیین آخذ بالازدیاد ..". وأکد من أنه ،:" لیس هناک من مفر أمام الفلسطینیین سوى أن یشارکوا فیه وإلا إتهموا بأنهم السبب فی إفشاله ، ولکن من المهم أن لا یتخلوا عن الثوابت الفلسطینیة بخصوص القدس وحدود الدولة واللاجئین والجدول الزمنی للتنفیذ، وإلتزام إسرائیلی واضح بتنفیذ کل تعهداتها خصوصاً تلک المتعلقة بالإستیطان ، والجدار، والحصار، وإنتهاکاتها المتکررة لعروبة وإسلامیة القدس"... وأختتم قوله:" لیس للولایات المتحدة, فی عهد إدارة الرئیس بوش, أو فیما بقی من عهد إدارته مصلحة حقیقیة فی "السلام العاجل"; وإنَّما فی "الحرب العاجلة"; ولیس للعرب من مصلحة حقیقیة فی "الحرب العاجلة"; وإنَّما فی "السلام العاجل".نتمنى أن یخرج هذا المؤتمر بنتائج إیجابیة تؤدی إلى سلام عادل فی منطقتنا، ولیس إلى إجتیاح قطاع غزة لأن أی فشل لأعمال المؤتمر ستؤدی إلى إحباط فلسطینی عارم ، ستتحمل أمریکا وإسرائیل نتائجه کاملة دون غیرهما ". ن/25 |