حبیب:لا أهلاً ولا سهلاً برایس

أکد الشیخ خضر حبیب القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی, أن النوایا الصهیونیة تجاه شعبنا الفلسطینی هی نوایا عدوانیة متعطشة لدماء شعبنا الفلسطینی, مشیراً إلى أن هذا الکیان قام على أنقاض المدن والقرى الفلسطینیة وعلى أنقاض جماجم أطفال ونساء وشیوخ الشعب الفلسطینی.

وبیّن الشیخ حبیب فی تصریحات خص بها إذاعة صوت القدس, أن هناک خطةً مبرمجة من قبل العدو الصهیونی لضرب کل أشکال الحیاة الطبیعیة لهذا الشعب من خلال الحصار و العدوان المتواصل والمجازر بهدف ترکیعه وحشره فی الزاویة من اجل المضی فی سیاسة الإملاء الرامیة لتصفیة القضیة الفلسطینیة والتنازل عن الحقوق الوطنیة.

وتعقیباً منه على زیارة وزیرة الخارجیة الأمریکیة للمنطقة , قال الشیخ حبیب:"نحن فی حرکة الجهاد الإسلامی نقول: لا أهلاً ولا سهلاً بهذه المجرمة رایس ، فکل زیارة لها تأتی بالشر الواضح لشعبنا الفلسطینی"

وبیّن الشیخ حبیب أن هدف هذه الزیارة هو ابتزاز القیادة الفلسطینیة من اجل التنازل عن الحقوق والثوابت حتى تستطیع الإدارة الأمریکیة أن تحقق نجاحاً وهمیاً تتفاخر به أمام الرأی العام الداخلی یکون بمثابة رشوة "للعرب المعتدلین" بحسب قاموسها الجدید الذی یندرج ضمن ما أسماه مشروع "الشرق الأوسط الکبیر".

ن/25