إحصائیة : 5 قتلى صهاینة وجرح 19 آخرین
أظهرت إحصائیة أعدها المکتب الإعلامی لکتائب "الشهید عز الدین القسام"، الذراع العسکری لحرکة المقاومة الإسلامیة "حماس"، مقتل خمسة عسکریین صهاینة وجرح تسعة عشر آخرین بجروح مختلفة وذلک فی سلسلة عملیات نفذتها الکتائب ضد الاحتلال خلال الشهر الماضی تشرین أول/ أکتوبر.
وقالت الإحصائیة، التی نشرت على موقع الکتائب، إن مجاهدی القسام تمکنوا من إطلاق ثلاثمائة وثمانیة قذائف صاروخیة من مختلف الأشکال، بینهم 275 قذیفة "هاون" استهدفت المغتصبات الصهیونیة المحیطة بقطاع غزة ومواقع عسکریة وقوات الاحتلال المتوغلة فی قطاع غزة.
وبحسب الإحصائیة؛ فإن کتائب القسام قتلت خمسة قتلى صهاینة وجرحت تسعة عشر آخرین، فی حین أطلقت (275) قذیفة "هاون" و(21) قذیفة "آر بی جی"، ونصب (6) کمائن وتفجیر (10) عبوات ناسفة وإطلاق (6) قذائف یاسین وتنفیذ (8) عملیات قنص.
وقد أعلنت "کتائب عز الدین القسام" ارتقاء واحد وعشرین من مجاهدیها شهداء خلال تصدیهم لقوات الاحتلال الصهیونی التی کانت تحاول التوغل فی أنحاء مختلفة من قطاع غزة خلال الشهر الماضی.
ویأتی نشر هذه الإحصائیة فی الوقت الذی أقر فیه جیش الاحتلال بأنه یواجه جیشاً نظامیاً فی قطاع غزة، وذلک بعد تکبده العدید من الخسائر على ید کتائب القسام ، والتی کان من بینها مقتل وجرح العدید من جنوده خلال مواجهات مع رجال المقاومة فی الأیام الأخیرة.
وخلال الیومین الماضیین اعترفت قوات الاحتلال بمقتل جندیین صهیونیین وعدد کبیر من الإصابات بعد تنفیذ کتائب القسام لسلسة عملیات أطلقت علیها اسم "صید الأفاعی" فی القطاع رداً على اقتحام قوات الاحتلال لسجن النقب واستشهاد الأسیر محمد الأشقر.
ولقد أدت المقاومة الشرسة التی أبدتها "کتائب الشهید عز الدین القسام"، ضد قوات الاحتلال الصهیونی التی لم تتمکن منذ فترة من التوغل أکثر من کیلومتر واحد فی أطراف قطاع غزة، إلى إقرار الاحتلال بالعجز.
فقد اعترف الجیش الصهیونی، على لسان ضباطه وجنوده ومحللیه العسکریین، بصعوبة التوغل فی قطاع غزة لما یواجهه من مقاومة وصفها بالمنظمة والشرسة من قبل کتائب الشهید عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة "حماس".
وقال المحلل العسکری الصهیونی "رونی دانییل" فی تصریحات تناقلتها الصحف العبریة بعد ساعات على المواجهات الضاریة التی اندلعت مع مجاهدی کتائب القسام جنوب قطاع غزة وشماله، وقتل خلالها صهیونیان وأصیب عدد آخرین: "إن الجیش یواجه فی قتاله مع الخلایا الفلسطینیة صعوبات جمة لم یعهدها من قبل ولم یواجه مثلها إلا فی حربه مع حزب الله اللبنانی"، التی منی فیها جیش الاحتلال بالهزیمة.
ونقل دانییل شهادات جنود الاحتلال الصهیونی فی المیدان تأکیدهم أنهم یواجهون خلایا منظمة وتقاتل بطرق متطورة جداً على طریقة حزب الله وتنصب الکمائن الخطیرة "وإذا أطلقت النار تصیب"، فی إشارة إلى دقة تصویت مجاهدی المقاومة.
وقال دانییل فی نهایة تقریره إن الجنود الصهاینة "لا یذهبون إلى نزهة فی قطاع غزة بل یواجهون جیشا نظامیا حقیقیاً ومدرباً".
وکانت عرضت "کتائب القسام"، أشلاءً لجنود صهاینة وبعض المعدات العسکریة التی غنمها المجاهدون إثر اشتباکات مع قوات صهیونیة خاصة بالقرب من معبر صوفا برفح (جنوب قطاع غزة).
ن/25
وقالت الإحصائیة، التی نشرت على موقع الکتائب، إن مجاهدی القسام تمکنوا من إطلاق ثلاثمائة وثمانیة قذائف صاروخیة من مختلف الأشکال، بینهم 275 قذیفة "هاون" استهدفت المغتصبات الصهیونیة المحیطة بقطاع غزة ومواقع عسکریة وقوات الاحتلال المتوغلة فی قطاع غزة.
وبحسب الإحصائیة؛ فإن کتائب القسام قتلت خمسة قتلى صهاینة وجرحت تسعة عشر آخرین، فی حین أطلقت (275) قذیفة "هاون" و(21) قذیفة "آر بی جی"، ونصب (6) کمائن وتفجیر (10) عبوات ناسفة وإطلاق (6) قذائف یاسین وتنفیذ (8) عملیات قنص.
وقد أعلنت "کتائب عز الدین القسام" ارتقاء واحد وعشرین من مجاهدیها شهداء خلال تصدیهم لقوات الاحتلال الصهیونی التی کانت تحاول التوغل فی أنحاء مختلفة من قطاع غزة خلال الشهر الماضی.
ویأتی نشر هذه الإحصائیة فی الوقت الذی أقر فیه جیش الاحتلال بأنه یواجه جیشاً نظامیاً فی قطاع غزة، وذلک بعد تکبده العدید من الخسائر على ید کتائب القسام ، والتی کان من بینها مقتل وجرح العدید من جنوده خلال مواجهات مع رجال المقاومة فی الأیام الأخیرة.
وخلال الیومین الماضیین اعترفت قوات الاحتلال بمقتل جندیین صهیونیین وعدد کبیر من الإصابات بعد تنفیذ کتائب القسام لسلسة عملیات أطلقت علیها اسم "صید الأفاعی" فی القطاع رداً على اقتحام قوات الاحتلال لسجن النقب واستشهاد الأسیر محمد الأشقر.
ولقد أدت المقاومة الشرسة التی أبدتها "کتائب الشهید عز الدین القسام"، ضد قوات الاحتلال الصهیونی التی لم تتمکن منذ فترة من التوغل أکثر من کیلومتر واحد فی أطراف قطاع غزة، إلى إقرار الاحتلال بالعجز.
فقد اعترف الجیش الصهیونی، على لسان ضباطه وجنوده ومحللیه العسکریین، بصعوبة التوغل فی قطاع غزة لما یواجهه من مقاومة وصفها بالمنظمة والشرسة من قبل کتائب الشهید عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة "حماس".
وقال المحلل العسکری الصهیونی "رونی دانییل" فی تصریحات تناقلتها الصحف العبریة بعد ساعات على المواجهات الضاریة التی اندلعت مع مجاهدی کتائب القسام جنوب قطاع غزة وشماله، وقتل خلالها صهیونیان وأصیب عدد آخرین: "إن الجیش یواجه فی قتاله مع الخلایا الفلسطینیة صعوبات جمة لم یعهدها من قبل ولم یواجه مثلها إلا فی حربه مع حزب الله اللبنانی"، التی منی فیها جیش الاحتلال بالهزیمة.
ونقل دانییل شهادات جنود الاحتلال الصهیونی فی المیدان تأکیدهم أنهم یواجهون خلایا منظمة وتقاتل بطرق متطورة جداً على طریقة حزب الله وتنصب الکمائن الخطیرة "وإذا أطلقت النار تصیب"، فی إشارة إلى دقة تصویت مجاهدی المقاومة.
وقال دانییل فی نهایة تقریره إن الجنود الصهاینة "لا یذهبون إلى نزهة فی قطاع غزة بل یواجهون جیشا نظامیا حقیقیاً ومدرباً".
وکانت عرضت "کتائب القسام"، أشلاءً لجنود صهاینة وبعض المعدات العسکریة التی غنمها المجاهدون إثر اشتباکات مع قوات صهیونیة خاصة بالقرب من معبر صوفا برفح (جنوب قطاع غزة).
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS