الثلثاء 15 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الزهار: المقاومة؛ هی المقاومة المسلحة حتی نهایة الاحتلال

لزهار لقدسنا: المقاومة هی المقاومة المسلحة حتی تحریر کامل الارض من الاحتلال الصهیونی و لن نتخلی عن سلاحنا لأننا حصلنا علیه بثمن دماء قلوبنا حوار خاص وکالة القدس للانباء (قدسنا) مع السید "محمود الزهار" الوزیر السابق و القیادی البارز فی حرکة المقاومة الاسلامیة الفلسطینیه (حماس)
اکد القیادی البارز فی حرکة المقاومة الاسلامیة فی فلسطین (حماس) د. "محمود الزهار" ان حماس لن یمکن ان تتخلی عن سلاحها فی مکافحة الاحتلال الصهیونی او ان تستبدل خیار المقاومة المسلحة بخیار آخر قبل انتهاء جمیع اشکال الاحتلال الصهیونی و تحریر کامل الاراضی الفلسطینیه .
و صرح الزهار فی حوار خاص مع مراسل وکالة القدس للانباء(قدسنا) الیوم "ان حماس لن تتخلی عن المقاومة المسلحه و لا عن السلاح إلاّ بعد تحریر کل الاراضی الفلسطینیه".
و اکد الزهار ان المقاومة فی مفهوم حماس "هی کما تحدثت عنها لسنوات طویله عبارة عن فکرة رفض الاحتلال و ضرورة مقاومته بکل السبل". و اضاف الزهار: لقد جربنا کل السبل بما فیها الانتفاضة السلمیه من خلال استخدام الحجارة و القیام بالاضرابات ولکن عندما تعامل معنا العدو بالعنف لجئنا الی استخدام کل اشکال المقاومة بما فیها العملیات الاستشهادیة و استخدام السلاح و استخدام الصواریخ. و حول المقاومة السلمیة اکد قائلا: فی ما یتعلق بالمقاومة السلمیة هذا هو برنامج فتح و لیس برنامج حماس (...) نحن نشارک فی جمیع اشکال المقاومة لکن یجب ان یعرف الناس انه لن نتخلی عن سلاحنا تحت ای ظرف من الظروف و ندافع عن انفسنا فی الوقت الذی یجب ان ندافع فیه عن انفسنا.
و اردف قائلا: هل یمکن ان یعقل انه نحن الذی ننادی بتحریر فلسطین، نتخلی عن وحدة الشارع الفلسطینی فی مقاومة الاحتلال؟ کیف یمکن ان نتخلی عن هذا؟ لو اعطینا فرصة فی الضفة الغربیة لما کان بقی الاحتلال الصهیونی فی الضفة الغربیة. و جدد الزهار قوله أن حرکة حماس لن تکون فی یوم من الایام تتخلی عن سلاحها فی وجه کیان العدو الصهیونی قبل تحریر کامل الاراضی الفلسطینیة مضیفا ان الکلام الذی یتحدث به البعض عن ان حماس ستترک السلاح، هو کلام لا یمکن ان یقبله ای انسان عاقل لأننا " دفعنا دم قلبنا فی شراء هذا السلاح و تحصینه و لو کان العدو الصهیونی یعطینا حقوقنا بالمقاومة السلمیة لتّبعناها من زمان و لکن استخدم هذا الکیان المقاومه السلمیة فی تمدد الاستیطان و فی تهوید القدس".
و حول الثورات و الصحوة الاسلامیة فی الدول العربیة التی اطاحت بالانظمة العمیلة للغرب و کیان العدو الصهیونی اوضح "ان هذه الثورات حققت شیئین فی غایة الاهمیة علی البعد الاستراتیجی لحماس، البعد الاول هو التخلص من القیادات التی کانت مرتبطة بمشروع الغرب و لذلک کانت تقف دائما ضد حماس. و البعد الثانی ان الحالة الشعبیة التی کانت مع الشعب الفلسطینی و مع حماس ـ قبل هذه الصحوة ـ کانت غیر مفعّلة، الیوم هذه الحالة تذهب فی اتجاه ان تکون الحاکم. و اضاف الزهار فی هذا السیاق: عندما نسمع فی تونس و لیبیا انهم یهدون الثورة الی الشعب الفلسطینی و ان نری فی مصر ان الحرکة الاسلامیة تتقدم و بصورة کبیره معنی کل هذا اننا نحن قادمون علی مرحلة دعم للمقاومة بکل اشکالها فکیف یمکن فی اللحظة التی تتوفر لنا هذه الفرصة التاریخیة و الذهبیة یمکن ان نتخلی عن سلاحنا و برنامج المقاومة. 
و حول القلق الصهیونی اثر الفوز الکبیر الذی حققته جماعة الاخوان المسلمین فی مصر اکد الزهار ان "هذا التخوف هو تخوف صحیح و له مبرراته و کل ثورة قامت فی العالم العربی هی تقرّب خطواتنا اکثر من ای زمن مضی نحو القدس و لهذا نقول انه نحن اکثر الناس الرابحین و العدو الصهیونی هو الخاسر الاکبر فی هذه الاحداث التی وقعت حولنا ببرکة الله سبحانه و تعالی.


| رمز الموضوع: 131258







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)