رئيس تحرير صحيفة المستقبل العراقية لـ"قدسنا" :
الحراك الطلابي العالمي يدق المسمار الاخير في نعش الكيان الصهيوني

أكد رئيس تحرير جريدة "المستقبل" العراقية "علي الدراجي" أن عملية "طوفان الاقصى" تعد مرحلة هامة في تاريخ المقاومة الاسلامية والتي أنتجت طوفانا حقيقيا من خلال ما يمر به الكيان الاحتلال الصهيوني الغاشم و امريكا الطغيان.
وفي حديث لوكالة القدس للأنباء (قدسنا) قال الدراجي إن من نتائج عملية طوفان الاقصى هو التظاهرات الطلابية الكبري التي امتدت على مستوى أغلب دول العالم وخاصة الدول الاوروبية وتحديدا في قلب عاصمة الشر واشنطن والمدن الامريكية الاخرى من خلال طلاب الجامعات الامريكية والكندية وغيرها الذين تعرت أمامهم حقيقة النظام الامريكي اللاديمقراطي و الفاشي؛ وهو النظام الذي لا يعد للانسان أي قيمة وقد شارك فعليا بكل ما تعنيه الكلمة في مجازر الشعب الفلسطيني خاصة في غزة من قتل الاطفال و النساء والشباب والشيوخ وتدمير البنى التحتية لهذه المدينة الصامدة.
رئيس تحرير جريدة "المستقبل" العراقية أضاف أن طوفان الاقصى ولد من رحم المقاومة الاسلامية وبالتالي فان امتداد المقاومة العالمية الان من خلال الثورات والتظاهرات الطلابية يعد نتيجة منطقية و كبيرة في ان يكون لهذه الجامعات وطلابها مقاومة واضحة بوجه النظام الامريكي المتسلط على رقاب شعوب العالم.
ومضي يقول إن الثورات والتظاهرات الطلابية هي نتاج طوفان الاقصى وهي المسمار الاخير الذي سيدق في نعش الكيان الصهيوني الغاشم والذي تنبأ لا بل تيقن قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي بان هذه السنوات هي سنوات الزوال لهذا الكيان الغاصب.
وأشار الدراجي إلى ان استمرار التظاهرات الطلابية سيترك تاثيرا سلبيا على النظام الامريكي و كل مؤسساته وبالتالي ستكون هناك نقلة نوعية على مستوى كل انظمة الدول الاوروبية، مؤكداً أن ما تحقق من انتصار قبل ايام باعتراف بدولة فلسطين في مجلس الامن و الامم المتحدة ما هو الا نتيجة أخرى من نتائج طوفان الاقصى.
ح.ب
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS