قائد الثورة الإسلامية: أمريكا شريك أكيد في جرائم الصهاينة بغزة

قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله اليوم الاربعاء، اعضاء مؤتمر تخليد ذكرى شهداء محافظة لرستان، ان أمريكا شريك أكيد في جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي، لدى استقباله اليوم الاربعاء، اعضاء مؤتمر تخليد ذكرى شهداء محافظة لرستان، ان أمريكا شريك أكيد في جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
واعتبر قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم التقى منظمي المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى 6555 شهيداً في محافظة لرستان وجمعا من عوائل الشهداء في هذه المحافظة، إن تواجد رؤساء الدول الظالمة والشريرة مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في الأراضي المحتلة يعود الى انهم قلقون من تفكك الكيان الصهيوني وهذا يؤشر على أن عملية "طوفان الأقصى" وجهت صفعة قوية وحاسمة للكيان المحتل.
واضاف سماحته: لو لم يكن خطر الدمار يهدد الكيان الغاصب، لما اضطر هؤلاء الأشرار إلى التعبير عن تضامنهم الواحد تلو الآخر.
وتابع ، أن الكيان الصهيوني الجريح والمهزوم، الذي يساعده الغرب بقوة السلاح والقنابل، ينتقم من شعب فلسطين الأعزل والمظلوم لأنه لم ولن يمتلك القوة لهزيمة المقاتلين.
وصرح ان من يدافع عن بيته ووطنه ضد العدو ليس إرهابيا، بل ذلك الكيان المزيف والظالم الذي اغتصب منزله هو إرهابي مؤكدا بالقول : في هذه القضية الراهنة وفي القضايا المستقبلية فإن فلسطين ستنتصر حتماً ، وعالم المستقبل هو عالم فلسطين وليس عالم الكيان الصهيوني.
واستطرد: المقاتلون ما زالوا جاهزين للعمل، وقد حافظوا على معنوياتهم وحوافزهم وقدرتهم على العمل خلال هذه الفترة وسيواصلون القيام بذلك.
ودعا قائد الثورة الاسلامية الحكومات الإسلامية إلي اتخاذ الموقف الصحيح في هذا الصدد وقال: علي هذه الحكومات ألا تغفل عن هذه القضية، ولا ينبغي لها أن تتصور أنها تستطيع تكرار الخطأ الذي ارتكبته أمريكا و بعض الدول الغربية في وصف أولئك الذين يدافعون عن بيوتهم ووطنهم بالإرهابيين.
وتابع قائلا : على الحكومات الإسلامية والمتحدثين السياسيين أن يحرصوا على عدم تكرار ما يقولونه (الغربيون)، وليعلموا أن فلسطين ستنتصر حتماً في هذه القضية والقضايا المستقبلية.
وأكد: أن هذا الظلم والجريمة والكارثة التي يقومون بها لا فائدة منها وبإذن الله لن تأتي ثمارها ولن تصل إلي نتيجة.
وأشار اية الله خامنئي إلى اقتدار أهالي غزة وقال: هناك نقطتان مهمتان؛ نقطة واحدة هي صبر وتوكل هذا الشعب، وأنهم كانوا صبورين. والنقطة المهمة الأخرى هي أن الضربة التي وجهتها المقاومة الفلسطينية للكيان الغاصب هي ضربة حاسمة، وحتى الآن لم يتلق الكيان مثل هذه الضربة التي سيثبت مع مرور الوقت أكثر فأكثر بأنها لا يمكن ترميمها.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS