الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

امير عبداللهيان خلال لقائه الرئيس السوري: ايران ستواصل دعمها القوي لسوريا

أكد وزير الخارجية الايراني، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن سوريا وتقدمها أمنها وتقدمها وستواصل دعمها بقوة لسوريا.

وكالة القدس للأنباء(قدسنا) أكد وزير الخارجية الايراني، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الاسد، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن سوريا وتقدمها أمنها وتقدمها وستواصل دعمها بقوة لسوريا.

 

ونقل امير عبداللهيان في هذا اللقاء الذي جرى السبت في دمشق، تحيات الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي إلى نظيره السوري بشار الأسد ، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن سوريا وتقدمها أمنها وتقدمها وستواصل دعمها بقوة لسوريا.

 

وفي إشارة إلى المشاورات والتعاون الجيد والوثيق بين مسؤولي البلدين ، خاصة على مستوى وزارة الخارجية ، اعتبر وزير الخارجية الايراني هذه الزيارة بانها تتماشى مع استمرار واستكمال المشاورات وتبادل وجهات النظر بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

 

وأعرب امير عبداللهيان عن ارتياحه لتطور العلاقات الخارجية السورية، واعتبر هذا التطور مؤشرا على أهمية ومكانة سوريا في المنطقة واضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية طالما أكدت على الحل السياسي بدلاً من حل الحرب ، لذا فهي ترحب بالتطورات الإيجابية في علاقات سوريا السياسية مع الدول الأخرى.

 

وتأكيدًا على ثقة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في حنكة وحكمة الرئيس بشار الاسد والدولة السورية، أعرب وزير الخارجية عن ارتياحه لتطور العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا ، وشدد على الحاجة إلى تعزيز هذه العلاقات في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

وفي إشارة إلى دعوة الرئيس السوري والتخطيط المشترك بين البلدين لزيارة الرئيس الايراني إلى دمشق ، أعرب أمير عبداللهيان عن ثقته بأن هذه الزيارة ستكون أساسًا لتعزيز العلاقات الودية والأخوية بين البلدين في مختلف المجالات.

 

واشار إلى أهمية إرساء أسس تعاون طويل الأمد بين البلدين ، وأعلن استعداد جمهورية إيران الإسلامية لصياغة وتوقيع خطة شاملة للتعاون طويل الأمد بين البلدين. كما أكد على ضرورة إرساء أسس التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف من أجل المساعدة والمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

 

وعن التطورات الأخيرة في ايران قال أمير عبداللهيان: لقد تجاوزنا حربا هجينة ولعبت بعض الدول الغربية دورًا تدخليًا وتحريضيا في هذا الصدد لكنها فشلت بالطبع.

 

وأطلع وزير الخارجية الايراني، الرئيس السوري، على آخر المستجدات المتعلقة بعملية المفاوضات النووية لرفع العقوبات غير الشرعية عن الشعب الايراني، كما قدم شرحا حول القضايا التي أثيرت خلال قمة بغداد 2 في الأردن.

 

*الرئيس الأسد: دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم

 

الرئيس الأسد أكد خلال اللقاء أن دمشق حريصة على التواصل المستمر وتنسيق المواقف مع إيران بشكل دائم، وخاصة أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب، وأن هذا التنسيق يكتسب أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تطورات إقليمية ودولية متسارعة لتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.

 

وأكد الرئيس الأسد أن الدولة السورية تنطلق دائماً في كل مواقفها من حرصها على مصالح الشعب السوري، وأنها لن تسير إلى الأمام في هذه الحوارات إلا إذا كان هدفها إنهاء الاحتلال ووقف دعم التنظيمات الإرهابية.


| رمز الموضوع: 373644







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  2. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  3. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  4. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  5. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  6. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  7. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  8. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  9. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  10. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
  11. حكومة الاحتلال تقرّر توسيع الحرب على غزة رغم التحذيرات
  12. وزير العلوم الإيراني: الرأي العام العالمي لا يعترف بالكيان الصهيوني
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)