رئيس جمعية "قولنا والعمل" في حديث لـ«قدسنا»:
علي الشعوب الإسلامية أن تنتفض تضامنا مع فلسطين والقدس وتواجه الحكام الذين باعوا القضية الفلسطينية

دعا رئيس جمعية قولنا والعمل، أحمد متعب القطان، الشعوب العربية والإسلامية إلي الانتفاض تضامنا مع فلسطين القدس لمنع الحكام الذين باعوا ضمائرهم وباعوا القضية الفلسطينية من إكمال مسيرة التطبيع مع الاحتلال.
دعا رئيس جمعية قولنا والعمل، أحمد متعب القطان، الشعوب العربية والإسلامية إلي الانتفاض تضامنا مع فلسطين القدس لمنع الحكام الذين باعوا ضمائرهم وباعوا القضية الفلسطينية من إكمال مسيرة التطبيع مع الاحتلال.
وفي حديث خاص لوكالة القدس للأنباء(قدسنا) بمناسبة يوم القدس العالمي، قال أحمد متعب القطان، "نحن على يقين بأن كل اتفاقيات التطبيع لن تكون لها أي قيمة في فلسطين المحتلة لأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا ومقاوما لكل التحديات".
وأشار إلي آليات نصرة القضية الفلسطينية قال القطان: "يجب على ما تبقى من ضمير عن المسؤولين والحكام العرب أن يرجعوا ويعودا عن تخاذلهم واتفاقاتهم المخزية مع العدو الصهيوني".
وعن مستقبل القضية الفلسطينية قال رئيس جمعية "قولنا والعمل" رأي القطان انه على المدى البعيد لن تكون لهذه الاتفاقيات وهذا التطبيع أي قيمة لأن المقاومة وأحرار العالم سيكونون قلبا واحدا ويدا واحدة في مواجهة العدو الصهيوني، وبالتالي ستكون القضية الفلسطينية هي الأساس وسوف تحرر فلسطين بإذن الله تعالى على أيدي المجاهدين وأيدي المقاومين؛ نعم إنه يرونه بعيدا ونراه قريبا".
وعن واجب الأمتين العربية والإسلامية تجاه القدس والأقصى المبارك سيما ونحن نقترب عن يوم القدس العالمي يقول القطان: إن هذا الواجب ينبغي أن يترجم على أرض الواقع، فيجب على الأمتين العربية والإسلامية أن يقفوا موقفا واحدا إلى جانب القدس وإلى جانب فلسطين وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم وكل ما يستطيعون تقديمه لفلسطين والمسجد الأقصى ينبغي أن يقدم".
وختم رئيس جمعية قولنا والعمل بالقول إن محور المقاومة يقف بكل قوة وبكل ما يملك من مقدرات بجانب القضية الفلسطينية لكننا نطالب الضمائر الحية المتبقية بالعالمين العربي والإسلامي أن تقف بكل ما تستطيع بوجه المحتل الصهيوني".
انتهى/ ع. ز
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS