سعيد يجديد تعهداته تجاه الفلسطينيين..
قيس سعيد يفوز بانتخابات الرئاسة التونسية؛ قضية فلسطين الحاضر الأبرز في خطاب سعيد

لم يسعد فوز الرئيس الجديد قيس سعيد التونسيين فقط، بل تجاوزها لملايين الشعوب العربية والاسلامية التي هبت عبر الشبكات الاجتماعية لتهنئة التونسيين برئيسهم، في وقت كانت فيه القضية الفلسطينية الحاضر الأبرز في خطابه واحتفالات أنصاره.
وكالة القدس لانباء(قدسنا) أعلن قيس سعيد فوزه برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التي تنافس فيها مع المرشح نبيل القروي رئيس حزب"قلب تونس".
وقال سعيد -في كلمة له أمام أنصاره- إنها مرحلة تاريخية يستهلم الآخرون منها، وأشار إلى أن عهد الوصاية على تونس انتهى، وقال "مشروعنا يقوم على حرية".
وأكد أنه سيعمل على دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأضاف: أولى محطاتي الخارجية ستكون الجزائر وأتمنى أن أزور ليبيا، وتحية لأبناء فلسطين، مؤكدا أن بلاده ستستمر بقوانينها وتعهداتها الدولية.
من جهته علق منافسه نبيل القروي قائلا "سنقرر خطواتنا التالية بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات".
أما حركة النهضة فقدمت التهنئة لسعيد بفوزه، ودعت أنصارها للالتحاق والاحتفال مع الشعب التونسي بشارع الثورة، في إشارة إلى شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس.
لم يسعد فوز الرئيس الجديد قيس سعيد التونسيين فقط، بل تجاوزها لملايين الشعوب العربية التي هبت عبر الشبكات الاجتماعية لتهنئة التونسيين برئيسهم، في وقت كانت فيه القضية الفلسطينية الحاضر الأبرز في خطابه واحتفالات أنصاره.
وحضرت القضية الفلسطينية بشكل بارز في المناظرة التلفزية بينه وبين منافسه نبيل القروي، حين أعلن موقفه دون مواربة من قضية التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، واصفا إياها بـ"الجريمة والخيانة العظمى".
وشدد سعيد على أن التونسيين في حالة حرب مع كيان غاصب ومحتل شرد الشعب الفلسطيني، كما أعلن أنه في حالة فوزه بكرسي الرئاسة سيمنع دخول أي شخص بجواز سفر إسرائيلي إلى تونس.
وجاء موقف سعيد الرافض للتطبيع على النقيض من خصمه نبيل القروي الذي كشفت صحف أجنبية عن لقائه مع ضابط موساد إسرائيلي، ودفعه مبالغ طائلة لقاء الترويج لحملته الرئاسية دوليا، في حين فتح القضاء التونسي تحقيقا في القضية.
كما عبرت شخصيات إسرائيلية عن دعمها للقروي على غرار الإعلامي إيدي كوهين، الذي غرد عبر حسابه على تويتر متوجها بما قال إنها "نصيحة" للشعب التونسي لانتخاب القروي.
وحرص قيس سعيد خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب لحظة إعلان فوزه على تجديد تعهداته تجاه الفلسطينيين، مؤكدا أنه سيعمل على دعم القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعبر عن أمنيته في أن يكون العلم الفلسطيني حاضرا جنبا إلى جنب مع العلم التونسي، موجها شكره لجميع الأحرار في العالم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS