المقاومة هي من محاور الدبلوماسية الدفاعية الايرانية
وزير الدفاع الإيراني: المقاومة في لبنان أثبتت أن الاستكبار لا يفهم سوى لغة القوة

علق وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة، العميد امير حاتمي، علي سلسلة الأحداث التي شهدتها الأيام الأخيرة والتي أثارت توترا بين إسرائيل من جهة حزب الله، وقال: إن المستجدات والأحداث التي شهدها لبنان في الأيام الأخيرة أثبتت أن الاستكبار لا يفهم سوى لغة القوة.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد "امير حاتمي" ان احدى المحاور المهمة في الدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الاسلامية هي دبلوماسية المقاومة.
واوضح العميد حاتمي اليوم الاربعاء خلال مراسم بحضور القادة العسكريين في الحرس الثوري ومسؤولي الشؤون الدولية في وزارة الدفاع: ان دبلوماسية المقاومة هي جزءا من المقاومة والجهاد وقال ان محور المقاومة هو محور الانسانية والتحرر والشرف ومكافحة الشر والنفاق والكفر والاستبداد والارهاب والاستكبار الاطماع.
واضاف حاتمي: تم وضع الخطط لتنفيذ مؤامرة كبرى في المنطقة حيث تم تجنيد اشرس الاشخاص في المجاميع التكفيرية الارهابية، مؤكدا ان لم يكن رجال المقاومة لكانت الهيمنة الصهيونية توسعت الى مناطق كبيرة خارج حدودها.
وقال ايضا ان الارهابيين المدعومين غربيا وضعوا خططا مشؤومة للمنطقة واليوم جميع شعوب المنطقة مديونة لابطال المقاومة الذين كان لهم الدور الاساس في فشل هذا المخطط، معربا عن تقديره لهم بصفته وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية وكذلك باعتباره مواطن ايراني.
واكد العميد حاتمي: ان الاحداث الاخيرة في لبنان اثبتت ان العدو لايفهم سوى لغة القوة.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS