وزير الدفاع الإيراني: أمن العراق واستقراره وتقدمه لمصلحة المنطقة

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد وزير الدفاع في الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الخميس، اننا نعتبر امن العراق واستقراره وتقدمه يصب في مصلحة المنطقة.

وخلال اتصاله الهاتفي مع وزير الدفاع العراقي الجديد نجاح حسن علي الشمري، قدم العميد امير حاتمي التهنئة لنظيره العراقي، لتعيينه في هذا المنصب، وتمنى له التوفيق والنجاح، واصفا العراق بأنه بلد صديق وجار يتمتع بمشتركات عريقة وعديدة مع ايران في مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والحضارية.

وأكد العميد حاتمي على ضرورة تنفيذ الاتفاقات الدفاعية العسكرية السابقة المبرمة بين الجانبين، معربا عن امله بأن يشهد البلدان مزيدا من التنمية وتعزيز التعاون الدفاعي والعسكري خلال فترة تولي الشمري حقيبة الدفاع في العراق.

وبيّن: أن دعم حكومة وشعب العراق هو جزء من السياسات المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال: الحمد لله فإن العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية العراق، وطيلة اكثر من عقد مضى، بلغت وضعا نموذجيا يضرب به المثل بفعل الإرادة والفهم المشترك لدى القيادتين السياسيتين للبلدين.

وصرح: نعتبر امن العراق واستقراره وتقدمه يصب في مصلحة المنطقة، وقد دافعنا عنه دوما. وأشار الى دور القوات العراقية المسلحة في هزيمة الجماعات الارهابية وإرساء الاستقرار والامن في هذا البلد، وقال: على الشعب العراقي ان يفخر بقواته المسلحة، لأن هذه الملحمة لا يمكن نسيانها في التاريخ ابدا.

وأوضح ان العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين، وطيلة السنوات الماضية، بلغت مرحلة جيدة من التعاضد والاواصر والثقة والصداقة، مؤكدا ضرورة تعزيز وتطوير العلاقات الدفاعية بين الجانبين.

ولفت وزير الدفاع الايراني الى ضرورة استمرار التشاور والتعاون الوثيق بين البلدين بشأن القضايا الاقليمية والثنائية، موجها الدعوة الى وزير الدفاع العراقي للقيام بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وفي هذه المحادثات الهاتفية، أعرب وزير الدفاع العراقي، نجاح حسن علي الشمري، عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية القيمة ودعمها حكومة وشعب العراق في محاربة المجموعات الارهابية.

وقال الشمري: ان البلدين الصديقين والشقيقين العراق وايران، لديها العديد من المصالح المشتركة، وان استقرار البلدين وأمنهما مترابط ببعضه.