وزير الداخلية الإيراني:
الاستكبار والصهاينة قدموا الكثير من المساعدات إلي داعش والجماعات الإرهابية وبعد الفشل أعلنوا إن مواجهتنا ضد إيران

قال وزير الداخلية الإيراني، إن أعداء النظام الإسلامي يخططون لتقليل عائدات النفط والضغط علي الشعب، موضحا إن محاولات الأعداء من فرض الحظر ضد إيران لممارسة الضغوط علي الشعب.
وكالة القدس للانباء(قدسنا) قال وزير الداخلية الإيراني، إن أعداء النظام الإسلامي يخططون لتقليل عائدات النفط والضغط علي الشعب، موضحا إن محاولات الأعداء من فرض الحظر ضد إيران لممارسة الضغوط علي الشعب.
واضاف عبدالرضا رحماني فضلي اليوم الأحد في المؤتمر الوطني الثالث والعشرين لقادة ورؤساء ومدراء قوي الأمن الداخلي، ان العدو يحاول ويتصور أن ممارسة المزيد من الضغط علي الناس يمكن أن يؤدي الي عدم الاستقرار في البلد.
وأوضح أن جهود العدو والتخطيط لتحويل العام الإيراني الماضي (انتهي 20 مارس) إلي حركات احتجاج وزعزعة الأمن في البلاد، قد باءت بالفشل نظرا للوعي التي يتحلي به الشعب وقوي الأمن.
وتابع وزير الداخلية: مع كل الصعاب والتحديات التي واجهناها في العام الإيراني الماضي، تمكنا من تقديم الخدمات للشعب مع الحفاظ علي الاقتدار وتنفيذ مهام وواجبات قوي الأمن الداخلي في حماية الأمن وتسهيل توفير الخدمات والانضباط في تقديم الخدمات إلي جانب المجالات الأخري.
وأضاف رحماني فضلي، ان العدو وبتحليل خاطئ لأحداث 2017، كان يتطلع ويخطط لتحويل العام الايراني الماضي إلي حركات احتجاجية وزعزعة الأمن في البلاد، لكنه محاولاته باءت بالفشل والاحباط رغم الإعلان الواسع والتكاليف التي انفقها .
وأضاف وزير الداخلية أنه علي نطاق المنطقة فقد كانت هناك مواجهة خطيرة للغاية بين الشعوب الإسلامية في المنطقة مع الاستكبار والكيان الصهيوني خلال العام الماضي، حيث قدموا الكثير من المساعدات الي داعش والجماعات الإرهابية، وفي النهاية أعلن الصهاينة إن مواجهتنا في المنطقة ضد إيران.
وصرح رحماني فضلي ان الجمهورية الإسلامية تمكنت اليوم ان تكون محور الحقيقة والتضامن بين جميع البلدان التي تكافح الإرهاب عمليا، وليس تلك التي ترفع شعار مكافحة الإرهاب، ولكنها تتراجع في العمل.
وقال وزير الداخلية: نحن نشهد تشكيل قوي شعبية مثل قوات التعبئة (الباسيج) في إيران علي المستوي الإقليمي، وهذا يدل علي احتذاء الدول بالنمط الإيراني والثورة الإسلامية.
وأضاف: يجب أن نفخر بالجمهورية الإسلامية ونقدرها، وكذلك جهود وتضحيات القوات الأمنية والعسكرية في جميع الظروف.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS