قائد الثورة : النظام الاميركي يجسد الشر والعنف واثارة الازمات والحروب

وكالة القدس للانباء(قدسنا) أكد قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي ان النظام الاميركي يجسد الرش والعنف واثارة الازمات واشعال الحروب في العالم.

وقال قائد الثورة الاسلامية: ان حياة النظام الاميركي مرتبطة على الدوام وليس اليوم فقط بالاعتداء على الآخرين لتحقيق مصالحهم الخاصة، موضحا ان اميركا تجسد الاعمال الشريرة وعندها يشتكون قائلين لماذا تطلقون شعار "الموت لاميركا".

واضاف سماحته" اننا نقول اولا للاميركيين بان "الموت لاميركا" يعني الموت لترامب وجون بولتون وبومبيو، اي الموت لقادة اميركا وهم هؤلاء الافراد في الوقت الراهن.

-وتابع قائلا: ان شعار "الموت لاميركا" يعني الموت لكم انتم الحفنة القليلة التي تدير هذا البلد، ولا نقصد الشعب الاميركي.

ومضى سماحته قائلا: ثانيا؛ مادامت اميركا تقوم بممارسات خبيثة ودنيئة فان عبارة "الموت لاميركا" لن تسقط من افواه الشعب الايراني.

واضاف قائد الثورة: ان الحديث يجري هذه الايام حول الاوروبيين ومقترحاتهم، ان نصيحتي هي انه لا تثقوا بهؤلاء مثل اميركا، فقبل اعوام وحين اجراء المفاوصات النووية كنت اقول في الجلسات الخاصة مع المسؤولين وفي الجلسات العامة انه لا تثقوا بكلام وابتسامات وتواقيع الاميركيين، اذ انهم لا يمكن الوثوق بهم، وكانت النتيجة ان المسؤولين الذين كانوا يتفاوضون في ذلك اليوم يأتون اليوم ويقولون بان اميركا غير جديرة بالثقة.

وتابع قائلا: حالاي وفيما يتعلق بالاوروبيين لا اقول بعدم التواصل معهم بل ان القضية هي حول مسألة الثقة.

واشار سماحته الي قمع المتظاهرين في فرنسا، قائلا: في شوارع باريس يقمعون المتظاهرين ويصيبونهم بالعمى (جراء اطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع)، وحينها يطالبوننا بكل صلافة باحترام حقوق الانسان.

وتساءل قائد الثورة موجها كلامه للاوروبيين: هل تعرفون انتم حقوق الانسان حقا ؟ انهم لم يعرفوا حقوق الانسان لا اليوم ولا بالأمس ولا في تاريخهم.

واضاف قائد الثورة: لا يمكن الثقة بهؤلاء (الاوروبيون) واحترامهم، لقد لمسنا ذلك مرارا، ففرنسا بشكل ما وبريطانيا بشكل آخر وكل بطريقة مختلفة، وبطبيعة الحال فانا سنبقى نتواصل حاليا وفي المستقبل مع العالم أجمع ماعدا الاستثناءات، ولكن علينا ان نعلم مع من نوقع الاتفاق وحول اي شيء.

وفي جانب آخر من حديثه اكد قائد الثورة على ضرورة توحيد الصفوف خلال المسيرات الشعبية في11 شباط / فبراير بمنابسة الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية.

واضاف : ان مسيرات 11 فبراير /شباط هي واحدة من الاعمال المثرية للدهشة، مثل الثورة نفسها، فقد رأينا أيضا احتفالات الثورة في الدول الأخرى ، وهو احتفال رسمي وعرض عسكري، وما شابه ذلك، ولكن ان ينزل ابناء الشعب الى الشواره وفي طقس بارد، وتسير هده الجموع الحاشدة لعدة ساعات ، ويستمعون الى الخطيب، فهذه من الاعمال المثيرة للدهشة،  وتدحر وتهزم العدو ، وهذه تعكس الارادة الوطنية، وهذه المشاركة العامة للشعب الايراني في الساحة ويمثل الوحدة الوطنية، وتمثل الوحدة الوطنية.

واعرب سماحته عن اعتقاده ان المسيرات الشعبية التي ستنطلق في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية ستكون اكثر عظمة من الاعوام السابقة.

واشاد سماحة القائد بدور القوة الجوية للجيش في انتصار الثورة الاسلامية وفي افشال المؤامرات التي تعرضت لها وفي فترة الدفاع المقدس وفي تقديم الاسناد للمدافعين عن العتبارت المقدسة.