الحظر الأميركي يحفزنا أكثر من أي وقت علي الصمود والاستبسال

اكد السفير الإيراني في بيروت محمد جلال فيروزنيا بان الحظر الأميركي يحفزنا أكثر من أي وقت علي الصمود والاستبسال، معتبرا ان اميركا ستجد نفسها مضطرة في نهاية المطاف الي أن تكف عن هذه السياسات الظالمة المتخذة ليس فقط بحق ايران وإنما بحق الكثير والعديد من دول هذه المنطقة وحكوماتها وشعوبها.

جاء ذلك خلال لقاء تعارفي اقامه 'تجمع العلماء المسلمين' في لبنان الاربعاء مع سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جلال فيروزنيا، حضره حشد من علماء الدين.

وافادت وكالة القدس للانباء(قدسنا) نقلا عن الوكالة الوطنية للاعلام في لبنان ان فيروزنيا قال خلال اللقاء:'إن تجربة تجمع العلماء المسلمين هي تجربة قيمة للغاية، وينبغي لنا جميعا أن نبذل كل ما أوتينا من قوة من أجل حفظ هذه التجربة الفريدة والرائدة كي تتمكن من أن تستمر في مسيرتها وتتطور في عطائها يوما بعد يوم، ونحن اليوم بأمس الحاجة إلي الوحدة الإسلامية أكثر من أي وقت مضي، ونعتقد أن لا مجال لمواجهة التحديات الكبري في هذه المرحلة إلا من خلال التمسك بأهداب الوحدة الإسلامية'.

وأضاف: 'بالنسبة الي العقوبات المفروضة من الولايات المتحدة الأميركية علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن الاعتداءات الآثمة والإجرامية المتكررة من الكيان الصهيوني علي الشعب الفلسطيني وعلي الشعب اللبناني وعلي الشعب السوري، كل هذه العقوبات الجائرة وكل هذا العدوان من العدو الصهيوني لا شك انه يحفزنا أكثر من أي وقت مضي لنتحلي بالصمود والقوة والاستبسال في مواجهة هذا العدوان'.

وختم قائلاً:'لا شك أن الولايات المتحدة الأميركية سوف تجد نفسها مضطرة في نهاية المطاف الي أن تكف عن هذه السياسات الظالمة المتخذة ليس فقط بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإنما بحق الكثير والعديد من دول هذه المنطقة وحكوماتها وشعوبها'.

بداية، رحب رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ أحمد الزين بالسفير والحضور، ثم ألقي رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله كلمة، رأي فيها أن 'إيران لن تحيد عن نهجها في الدفاع عن القيم الإنسانية والوقوف إلي جانب المستضعفين ضد كل الاستكبار العالمي، ونحن، عندما نكرم سفير جمهورية إيران الإسلامية السيد محمد جلال فيروزنيا، إنما نقوم بواجب الشكر لهذه الجمهورية الإسلامية لما قدمته لنصرة لبنان وشعبه ومقاومته في وجه العدوان الصهيوني الغاشم واحتلاله لجزء عزيز من وطننا، فكانت بحق شريكا في تحرير بلدنا من رجس الاحتلال عام 2000'.

ثم قدم عبدالله والزين هدية رمزية للسفير الايراني عبارة عن خارطة فلسطين.