الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

صحيفة اسرائيلية: جيش الاحتلال قرر اغتيال قيادات حماس// صراخ ورفع صوت بين وزراء الكابنت حول اغتيال هنية

كشفت القناة العبرية العاشرة تفاصيل اخرى عن جلسة المجلس الامني المصغر التي انعقدت يوم الخميس الماضي، والتي بحثت الرد العسكري الاسرائيلي ضد قطاع غزة.

كشفت القناة العبرية العاشرة تفاصيل اخرى عن جلسة المجلس الامني المصغر التي انعقدت يوم الخميس الماضي، والتي بحثت الرد العسكري الاسرائيلي ضد قطاع غزة.

 

  ووفقا للقناة العاشرة، فتخلل الجلسة صراخ  وتبادل اتهامات بين وزير الحرب افيغدور ليبرمان ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس.

 

 ووفق المصدر الذي حضر الجلسة، فقد كان صوتهما مرتفعاً جدا، فوزير المواصلات كاتس صرخ في وجه ليبرمان قائلا له: " هل قمت باغتيال اسماعيل هنية  اين هو وعدك لاغتيال هنية خلال 48 ساعه ؟ " فرد عليه ليبرمان ما هي مساهمتك بالضبط  يا سيد كاتس".


 

و عقد الكابنت جلسة اخرى امس استغرقت اربع ساعات لم يرشح عنها اي شيء.


وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية قد ذكرت بأن قيادة الجيش "الإسرائيلي" وضباط جهاز الشاباك استعدوا خلال الاشهر الماضية رداً على مسيرات العودة والتصعيد مع "إسرائيل" للقيام بعمليات اغتيال لقيادات حماس في قطاع غزة .




 وقالت صحيفة هآرتس ان قيادة الجيش والشاباك فضلا الاغتيالات على عملية  اجتياح عسكرية بريه في عمق قطاع غزة ، ولكن الجيش فضل اعطاء الفرصة امام الوساطة  " مصر والامم المتحدة " للتوصل لوقف النار مع حماس .


وتابع ضباط كبار في الجيش "الإسرائيلي" لو اقدمنا على اغتيال شخصية بارزة في قيادة حماس  فالأمر كان سيؤدي الي رد عنيف من قبل حماس وحينها ستبدأ الحرب .
 



ووفقا لصحيفة هأرتس فقد قررت قيادة الجيش عدم القيام بعمليات اغتيال لاستنفاذ الجهود المصرية وجهود الامم المتحدة فالجيش معني بتأجيل المواجهة الكبرى مع قطاع غزة حتى نهاية 2019، وهو موعد انتهاء جيش الاحتلال من بناء الجدار الارضي حول قطاع غزة  .


وبينت هآرتس ان هناك جدوى من الاغتيالات في غزة فإغتيال مازن فقها في غزة أحدث بلبلة وارتبك في صفوف حماس، على حد زعم الصحيفة.


وادعى مسؤولون كبار في الاجهزة الامنية "الإسرائيلية" بأن احتمال اغتيال قيادات حماس  كانت في مراحل متقدمة  في الاشهر الماضية ولكن القرار فقط بيد المستوي السياسي  وهو يختار متى يشاء ويقرر ولكن الامر يتطلب استعدادات "إسرائيلية" لجانب قرار الاغتيالات .



وكان ضباط الجيش يفضلون مهاجمة مرافق استراتيجية لحماس على مواجهة شاملة، مع ذلك قال ضباط كبار في الجيش وزراء الحكومة ووزراء الكابنت لم يوضحوا ما هي الاهداف التي يجب تحقيقها بعد القتال مع قطاع غزة .


وخلافا لما نشره مسؤول "إسرائيلي" ونفي بيان الجزيرة عن التوصل لاتفاق لوقف النار مع حماس بوساطة مصر والامم المتحدة ، ذكرت مصادر عسكرية  بأن المواجهة قد انتهت يوم الخميس الماضي وفقا لبيان الناطق باسم الجيش .
 



مع ذلك اوضح ضباط في قيادة الجيش بأنه لا يوجد تعهد "إسرائيلي" لوقف العمل العسكري ضد قطاع غزة وفق ما يتطلبه الوضع على ارض الواقع فالجيش "الإسرائيلي" يعتبر معني بوقف النار هو العودة للوضع الذي سبق الجمعة الماضية حيث بقيت حرية العمل العسكري بيد الجيش الاسرائيلي  دون وجود اتفاق يفرض على "إسرائيل" تغير عملها .

 

 


| رمز الموضوع: 316176







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)