خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية السويسري
عبداللهيان: اميركا لا تلتزم باي من التعهدات الدولية

اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان بان اميركا لا تلتزم باي من التعهدات الدولية.
اكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي في الشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان بان اميركا لا تلتزم باي من التعهدات الدولية.
وخلال استقباله امس الجمعة في طهران مساعدة وزير الخارجية السويسري 'باسكالة بريسول' قال عبداللهيان، ان اميركا وبخروجها احادي الجانب من الاتفاق النووي وقرارها بالخروج من مجلس حقوق الانسان قد اثبتت مرة اخري بانها لا تلتزم باي من التعهدات الدولية.
وانتقد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامي، اميركا، وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنتظر الان مستوي وكيفية رد اوروبا علي نكث العهد من جانب اميركا تجاه الاتفاق النووي وان مجلس الشوري الاسلامي يرصد بدقة قرارات ونهج اوروبا في هذه المرحلة.
واشار الي اوضاع المنطقة قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت منذ البداية علي طريق الحل السلمي لازمتي سوريا واليمن واعتبرت تدخلات اميركا وبعض حلفائها بانها مخلة بامن واستقرار المنطقة.
وانتقد عبداللهيان ضمت الغرب تجاه الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الانسان في اليمن والبحرين واضاف، ان استمرار الحرب والعدوان السعودي ضد اليمن وحدوث الكارثة الانسانية في اليمن والقمع والانتهاك المنظم لحقوق الانسان في البحرين الي جانب صمت الغرب والاوساط المدافعة عن حقوق الانسان، قد ادت الي تصعيد الازمة الانسانية في اجزاء مهمة بالمنطقة.
ونوه عبداللهيان الي نجاح العراق وسوريا ولبنان في دحر الارهاب الوهابي، معتبرا سلوكيات الكيان الصهيوني المتهورة والاستفزازية عنصرا مهما في استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة والسعي لاحياء الارهاب.
بدورها اعربت مساعدة الخارجية السويسرية عن سرورها لزيارة ايران وقالت، انه وفي ضوء تطورات المنطقة خاصة مسيرة القضاء علي داعش ندرك اكثر فاكثر دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.
واشارت بريسول الي الاجتماع الاخير للدول الاوروبية الثلاث المانيا وبريطانيا وفرنسا في بروكسل واضافت، ان سويسرا والاتحاد الاوروبي خاصة ترويكا الاتفاق النووي متفقة علي ديمومة هذا الاتفاق الدولي.
وتابعت قائلة، ان اوروبا تدعو لبقاء ايران في الاتفاق النووي وتعتبر استمرار الحوار والمحادثات افضل سبيل لاتخاذ القرار والوصول الي حل مرض للطرفين.
وفي الختام قالت، ان سويسرا اذ تعرب عن اسفها للاوضاع الانسانية الكارثية في اليمن، قدمت منذ بداية الازمة مساعداتها الانسانية لليمن وهي تامل بان تتمكن من انهاء الازمة في ظل الحوار والمحادثات الي جانب سائر الدول ومنها ايران.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS