بيان الأمانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة

الامانة العامة تدين و تستنكر بشدة اعتماد مشروع قانون ضم و سيادة المستوطنات في القدس الشريف و الضفة الغربية للكيان الصهيوني، و اقرار قانون توحيد القدس في الكنيست.

واليكم نص البيان:
 

على الرغم من قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب غير المشروع في اعلان القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني و معارضة المجتمع الدولي لهذا القرار، بما في ذلك 14 عضواً في مجلس الأمن و 129 دولة من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك معارضة الرأي العام العالمي للقرار الصادر من الادارة  الأمريكية، فان الكيان الصهيوني اللامشروع و بالاستناد الي هذا الانتهاك الصارخ للادارة الامريكية  و علي أساس اوهامه الباطلة، حاول عبثاً مع اعتماد مشروع قانون ضم و سيادة المستوطنات في القدس الشريف و الضفة الغربية لهذا الكيان الغاصب، و كذلك اقرار قانون توحيد القدس في الكنيست، إضفاء الشرعية على مبادرة الرئيس الامريكي المنفردة  التعسفية وغير القانونية.

فإن الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية لمجلس الشوري الاسلامي تدين و تستنكر بشدة هذه السياسة المتطرفة والعنصرية للكيان الصهيوني المحتل و انتهاكاته الفاضحة للحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، و كما أعلن الشعب الفلسطيني والسلطات و المقاومة الفلسطينية يعتقد بأن هذا القرار هو اعلان الحرب على الشعب الفلسطيني.

ومما لا شك فيه فأن مثل هذه الممارسات للكيان العنصري الصهيوني ليس لها تأثيرعلى طبيعة القدس الشريف و الأراضي المحتلة و تبعيتها للأرض الفلسطينية التاريخية فحسب، بل سيصبح الشعب الفلسطيني أكثر حزماً لأستعادة حقوقه من خلال خيار المقاومة، و ستعود القدس الشريف و فلسطين المحتلة إلي احضان العالم الإسلامي.

الأمانة العامة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الإنتفاضة الفلسطينية