الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
توجيه الاتهام لقوي المقاومة يؤدي لتاجيج العنف والتطرف والارهاب؛

وزير الخارجية الإيراني: قوي المقاومة هي التي تتصدي لداعش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، أن قوي المقاومة هي التي تتصدي لداعش وتساءل قائلا انه من الذي منع دمشق واربيل وبغداد من السقوط؟ الشعب العراقي والشعب السوري وقوات المقاومة هي التي منعت ذلك.

 اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بان الصواريخ الايرانية غير قابلة للتفاوض ولم تكن ابدا موضوعا للبحث والنقاش مع الاطراف الاخري.

 

 

وفي حوار اجرته معه القناة الاولي في التلفزيون الايراني اشار ظريف، الي شراء بعض دول المنطقة اسلحة اميركية بمئات مليارات الدولارات والتي يتم بها قتل الشعب اليمني وقد حولت المنطقة الي مستودع للبارود واضاف، ان لنا الحق في ان تكون لنا امكانياتنا الدفاعية ولنا الحق بان لا نسمح لاحد بالتدخل في هذه الامكانيات ومن هنا فان قضية صواريخنا لم تكن محل تفاوض في اي وقت من الاوقات.


واكد وزير الخارجية الايراني بان ايران لم ولا تسعي للعدوان علي احد ابدا واضاف، اننا لا نسعي للحرب بين اي كان ولقد اردنا دوما انهاء المواجهات في اليمن وسوريا والعراق.


وصرح وزير الخارجية الايراني بان ايران تمكنت من اجهاض الاجماع الامني ضدها والذي كان الرؤساء السابقون في اميركا قد اوجدوه.


واشار الي ان الاميركيين اختاروا كل الطرق الخاطئة في المنطقة والان يقولون لماذا هم الان معزولون ولماذا تحظي ايران بالنفوذ واضاف، ان السعودية والامارات هما الدولتان اللتان اعترفتا بطالبان رسميا وبدعمهما للمتطرفيبن في اليمن وسوريا والعراق ادوا الي اراقة دماء الكثيرين من شعوب هذه الدول وهذه هي اخطاؤهم واخطاء اميركا الاستراتيجية في المنطقة.


كما اعتبر قدرة ايران بانها نابعة من انتخابها الصائب تجاه قضايا المنطقة حيث كانت الي جانب شعوبها ولم تتدخل في شؤونها.

 

 

واكد ظريف بان قوي المقاومة هي التي تتصدي لداعش وتساءل قائلا انه من الذي منع دمشق واربيل وبغداد من السقوط؟ الشعب العراقي والشعب السوري وقوات المقاومة هي التي منعت ذلك.
 

واضاف، ان توجيه الاتهام لقوي المقاومة من قبل البعض لا يحل مشكلتهم بل يؤدي لتاجيج العنف والتطرف والارهاب. واعتبر ظريف الاجراءات التي اتخذت في شرق سوريا بان الاولوية الاولي لاميركا ليست مكافحة داعش بل هي شيء اخر.

 

 

واكد وزير الخارجية الايراني بان الجيش والحرس الثوري هما من صلب الشعب، معتبرا حقد الاستكبار تجاه الحرس بانه يعود الي ان الحرس بجهوده الاستشارية في محور المقاومة يحبط مخططاتهم وسياساتهم التخريبية في المنطقة.


وصرح بان سياسات اميركا لا تخدم المصالح الوطنية الاميركية بل تصب في مصلحة جهات لها القدرة الاكبر علي فرض ارائها علي مراكز اتخاذ القرار في اميركا.


واكد ظريف بان الاسواق المالية والاقتصادية العالمية لم تهتم كثيرا خلال الاشهر الاخيرة بتبجحات اميركا واضاف، انه ومنذ بدء عهد ترامب فان الحجم الاكبر من الاستثمارات والاتفاقيات جرت من قبل شركاء ايران.


وقال، ان المراكز الاقتصادية العالمية توصلت الي هذه النتيجة وهي ان سياسات ايران اكثر عقلانية ويقارنون لهجتها ازاء لهجة ترامب ويصلون الي هذه النتيجة وهي انه لو كان هنالك مكان آمن للاستثمارات فهو في ايران.


| رمز الموضوع: 304599







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)