الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir
السید حسن نصرالله:

مشکلة أمیرکا مع إیران لیست فی النووی بل فی إجهاض المشروع الأمیرکی السعودی

اکد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله بان مشکلة أمیرکا مع إیران لیست فی النووی بل فی إجهاض المشروع الأمیرکی السعودی.

اکد الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله بان مشکلة أمیرکا مع إیران لیست فی النووی بل فی إجهاض المشروع الأمیرکی السعودی.

 

و تحدّث الیوم الأمین العام لحزب الله سماحة السید حسن نصر الله خلال الاحتفال التأبینی لمناسبة مرور أسبوع علی استشهاد المجاهدین الشهید القائد علی هادی العاشق والشهید المجاهد محمد حسن ناصر الدین، فی بلدة العین فی البقاع الشمالی.

 

*المعرکة مع “داعش

وحول المعرکة مع تنظیم داعش الارهابی قال الامین العام لحزب الله ان هناک من یعمل علی منع المعرکة مع داعش ویحاول تأخیرها ومن یقوم بذلک هو أمریکا. واکد ان واشنطن تساعد عندما یکون من سیسیطر علی المناطق المحررة هم حلفاء الولایات المتحدة الأمیرکیة. واعتبر ایضا انه فی الاونة الاخیرة تم إخراج “داعش” من العدید من المدن والقری.

واعتبر انه “فی حال کان هناک من یعتقد بأن هذه المعرکة یجب أن تتوقف بدل ملاحقة ارهابیی داعش إلی الحدود السوریة العراقیة یعنی ذلک أن “داعش” ستهاجم من جدید وتخوض حروبا ومعارک لأن لیس لدیها شیء آخر وهذا هو مشروعها، القتل والارهاب والتدمیر، وبالتالی ستحاول الانطلاق والتمدد من جدید وهی حاولت فی الفترة الاخیرة استعادة زمام المبادرة ولولا المواجهات البطولیة التی خاضها الجیش السوری ومجاهدو المقاومة کان من الممکن أن تأخذ المعرکة منحی آخر وهی تخطط للعودة إلی جمیع المناطق التی خسرتها فی سوریا وفی جرود عرسال وهی ورم سرطانی یجب استئصاله.”

 

*مشروع عقوبات جدید

الامین العام لحزب الله قال ان هناک حدیث عن سیاسة جدیدة فی مواجهة “حزب الله”، وحتی روسیا لا تسلم فی هذا الموضوع، لأن موسکو وطهران تدافعان عن نفسهما، فالسیاسة الجدیدة فی مواجهة حزب الله هی لأنه کان له شرف المشارکة فی هذا الإنتصار الذی هو حصیلة مجموع الجهود والمواجهات وفی إسقاط هذا المشروع الارهابی التکفیری.

واعتبر ان الجمیع ینتظر ما سیقوله الرئیس الامریکی دونالد ترامب عن الاستراتیجیة الأمیرکیة لمواجهة إیران وهذا الأمر سوف یؤثر علی کل المنطقة. واعتبر انه “فی المنطقة نحن أمام مشروع جدید هو مشروع أمیرکی سعودی، وفی طلیعة من یریدون التخلص منه هو الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، والمشکل الحقیقی لامیرکا مع إیران أنها کانت عاملا حقیقیا وأساسیا فی إسقاط المشروع الأمیرکی والسعودی فی المنطقة ولذلک یجب أن تدفع الثمن وتتهم بأنها داعمة للإرهاب. واعتبر ایضا ان أمیرکا لیست علی عجلة فی إنهاء داعش لان المطلوب تدمیر الجیوش والشعوب واستنزاف الجمیع ویجب أن تستمر فی هذه الوظیفة أکبر مدی زمنی ممکن، کما ان الولایات المتحدة لم تکن ترید الانتهاء من داعش فی الجرود اللبنانیة وضغطت علی الدولة اللبنانیة والجیش وأوقفت المساعدات للجیش لفترة من الزمن.

وحول قانون العقوبات المالیة الجدید الذی تعتزم الولایات المتحدة الامریکیة القیام به ضد حزب الله، قال السید نصرالله أن هذه العقوبات لن تغیر شیئا فی مسار حزب الله، وانه إذا کانت واشنطن تعتقد أن قانون العقوبات المالیة سیؤثر علی الحزب بشکل کبیر، فهذا الکلام لیس صحیح، فهو سیضع بعض الضغط علی بعض الاطراف ولکنه لن یغیّر من موقف حزب الله. وقال ایضا ان القرار الأمیرکی أکبر من الدولة اللبنانیة وکل المساعی فی الفترة السابقة کانت لتحیید البنوک والشرکات والوضع المالی، وقال السید “نحن لا نطلب من الدولة اللبنانیة أی شیء، وبمعزل الجدیة لأن القانون قد یکون جزءا من التهویل، ونحن ندعم المسعی اللبنانی الذی یسعی إلی عزل الاقتصاد اللبنانی والوضع المالی عن العقوبات الأمیرکیة”.

السید نصرالله قال ان ما مضی هو أسوأ بکثیر مما قد یکون قادم لأن الکثیر من المعادلات تغیرت. والیوم محور المقاومة هو فی أقوی زمن وأقوی حال نسبة إلی أی زمن سابق.

واکد السید نصرالله ان محور المقاومة یؤمن بهذه المعرکة ولن یتخلی عنها. کما اکد ایضا ان حزب الله هو من جملة العوامل التی تحقق الأمن والسلام الإقلیمی التی تهدده السعودیة وإسرائیل ومن خلفهما أمیرکا.

 

*تحالف دولی لضرب المقاومة

وحول کلام وزیر الدولة السعودی ثامر السبهان حول دعوته لتشکیل تحالف دولی لمواجهة المقاومة قال السید نصرالله ان “کلام السبهان یؤکد ما قلته عن تحالفات دولیة لمواجهة المقاومة سابقا، وحجة السبهان المحافظة علی الامن والسلام الإقلیمی والامن والسلام الاقلیمی”، وقال السید انه لتحقیق هذا الامن یجب علی السعودیة ان تبتعد وتکف عن التدخل فی شؤون المنطقة لأن تدخل السعودیة وأمیرکا فی المنطقة هو الذی یخربها.

وقال الامین العام لحزب الله “عندما قرأت تصریح السبهان وجدت فیه إیجابیات مهمة: الأولی أنه مسلّم أن العقوبات لیست هی الحل وبالتالی لا یمکن الرهان علیها، ثانیاً أنه یعترف بأن حزب الله هو قوة إقلیمیة کبری ولا یمکن مواجهته إلا بتحالف دولی صارم، وهذا یعنی أن الذهاب إلی تحالفات لبنانیة لمواجهة حزب الله غیر مجد، حزب الله أکبر من أن یواجهه السبهان بتحالف محلی، وهو یعرف أن حکام السعودیة لا یستطیعون القیام بأی شیء مع حزب الله ولذلک هو بحاجة إلی تحالف دولی”.

 

*الرئیس عون یشکل ضمانة وطنیة حقیقیة

الامین العام لحزب الله اکد ان رئیس الجمهوریة اللبنانیة العماد میشال عون یعبر عن أغلبیة شعبیة فی لبنان وهو یشکل ضمانة وطنیة حقیقیة وکل ما یقوله الامیرکیون لن یقدم أو یؤخر شیئاً. وقال السید نصرالله ان ما یزعج الامریکیین الیوم هو ان الرئیس عون هو رئیس قوی ومستقل ولا یرضی ان یکون تابعا لأی طرف.

وحول الوضع الداخلی أکد السید نصرالله ان حزب الله یرید الأمن والسلام والاستقرار واجراء الانتخابات فی موعدها وتواصل الحوار السیاسی وان تقوم الحکومة بعملها وأن تعالج الازمة المالیة وأن تطبق سلسلة الرتب والرواتب فی لبنان. کما جدد تأکیده ان الید التی ستمتد إلی هذا البلد “لبنان” ستقطع أیا کانت هذه الید ومن سیتآمر علی هذا البلد لن یکون مصیره إلا الفشل.


| رمز الموضوع: 304407







المستعمل تعليقات

الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  2. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  3. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  4. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  5. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  6. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  7. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  8. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  9. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
  10. طهران ترفع الستار عن وثائقي للمقاومة في فلسطين وايرلندا
  11. حكومة الاحتلال تقرّر توسيع الحرب على غزة رغم التحذيرات
  12. وزير العلوم الإيراني: الرأي العام العالمي لا يعترف بالكيان الصهيوني
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)