الرئیس روحانی: ملحمة 30 کانون الاول کانت حرکة شعبیة کبرى للدفاع عن الحق

وکالة القدس للانباء(قدسنا) اعتبر الرئیس الایرانی حسن روحانی ملحمة 30 کانون الاول عام 2009 بانها کانت حرکة شعبیة کبرى للدفاع عن الامام الحسین (ع) واهل البیت والحق والجمهوریة الاسلامیة فی ایران وولایة الفقیه.

وفی کلمة له الیوم الاربعاء خلال المؤتمر التخصصی الذی اقیم بمشارکة مسؤولی الرقابة والتفتیش فی الدولة قال الرئیس روحانی، لقد رایتم ماذا فعل الشعب (فی 30 کانون الاول / دیسمبر 2009) حینما راى تطاول البعض على شخصیة الامام الحسین (ع)، فتلک الملحمة سطرها الشعب لحبه للامام الحسین (ع).

واضاف، ان ملحمة 30 کانون الاول / دیسمبر کانت ملحمة شعبیة کبرى للدفاع عن الامام الحسین (ع) واهل بیت الرسالة والحق والجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وولایة الفقیه وفی مسار الحق. واکد ان هذه الحرکة لم تکن مرتبطة بهذا الجناح او ذاک او هذه المجموعة او تلک وقال، لقد شعر ابناء الشعب ووصلتهم الانباء بان بعض الامور قد حدثت فی یوم عاشوراء وان تطاولا قد حصل على شخصیة الامام الحسین (ع).

واکد الرئیس الایرانی ان الشعب لا یحتمل مثل هذه الاهانة والاساءة فخرج للتصدی لهذه الفتنة واخمادها فی المهد.

یذکر ان ملحمة 30 کانون الاول / دیسمبر جاءت للتصدی للفتنة التی افتعلها المناوئون عقب الانتخابات الرئاسیة التی جرت فی العام 2009 .

وفی جانب اخر من حدیثه اکد الرئیس الایرانی الاهمیة الخاصة للرقابة والتفتیش فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقال، ان ای صلاحیات وسلطة فی نظام ما لو لم تکن مترافقة مع نوع من التفتیش والرقابة فان احتمال الانحراف والفساد فیه یکون کبیرا جدا، علما بان هنالک عامل التقوى فی ثقافة الاسلام والذی یشکل جزءا من ضبط السلطة والرقابة الذاتیة للافراد انفسهم.

واضاف، انه الى جانب الرقابة الذاتیة فاننا بحاجة ایضا للرقابة المادیة والظاهریة، اذ انه الى جانب عامل التقوى الذی یجب ان نحمله ینبغی ان تکون هنالک اجهزة مراقبة ایضا.