الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الخطیب: تعیین لیبرمان وزیراً للجیش بدایة نهایة إسرائیل

وکالة القدس للانباء(قدسنا) اعتبر رئیس لجنة الحریات فی الداخل المحتل ونائب رئیس الحرکة الإسلامیة، الشیخ کمال الخطیب، تعیین رئیس حزب "إسرائیل بیتنا" أفیغدور لیبرمان وزارة جیش الاحتلال بأنه "بدایة نهایة المشروع الصهیونی".

وأكد الخطيب في تصريح خاص لـ"شمس نيوز" أن الوضع السياسي والأمني الإسرائيلي ومستقبل إسرائيل بات في خطر شديد، مرجعاً ذلك لأن الذي يقود المؤسسة الإسرائيلية مجموعة من المهوسين والمغرورين والمتطرفين " وهؤلاء يقودوها نحو الغرق".

وأشار إلى أن المحللين الإسرائيليين وبعض المسؤولين توقعوا هذا الضرر على إسرائيل "وهذا السبب جعل رئيس الشاباك السابق أن يكتب مقالته الأخيرة في صحيفة يديعوت تحت عنوان هل هي نهاية البداية أم بداية النهاية، يقصد فيه بداية نهاية المشروع الصهيوني في ظل الوضع التي تعيشه المؤسسة الصهيونية، وهو نفسه السبب الذي جعل المحلل العسكري في القناة الثانية العبرية بأن يقول أنا من الآن بدأت أفكر هل سيبقى أولادي في البلاد أم لا".

وقال إن تولي ليبرمان هذا المنصب أمر خطير جداً، وعلينا أن لا نتفاجئ إذا سمعنا خبراً عاجلاً في يوم من الأيام حول القدس والمسجد الأقصى، خاصة وأن نتنياهو قَبِل بضم ليبرمان إلى حكومته وأيضاً المتطرف غيليك".

وأضاف " نتنياهو يريد أن يسجل للشعب الصهيوني انجازات وكأنه لا أحد يستطيع أن يحققها غيره"، مشيراً إلى أن المؤسسة الإسرائيلية تذهب اليوم بعيداً أكثر نحو اليمين والتطرف، على حد تعبيره.

ووصف الخطيب نتنياهو بأنه مصاب بـ"حول في عينيه" نحو اليمين، بعد أن ضم ليبرمان وغيليك إلى حكومته، مشدداً على أن تولي ليبرمان المفصل الأمني في الحكومة الإسرائيلية سيكون له آثار سلبية على الضفة والقدس والداخل وغزة والمنطقة العربية.

وتابع نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل " سيكون لهذا القرار آثار سلبية على القدس والأقصى وأهالي الداخل والضفة وغزة والمنطقة العربية، لأن ليبرمان سيمسك موقع مهم جداً وهو المفصل الأمني في الحكومة الإسرائيلية"، منوهاً إلى أن الضرر سيلحق بالمؤسسة الإسرائيلية أيضاً، حسب توقعه.


 


| رمز الموضوع: 150075







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)