قنابل یستخدمها جنود الاحتلال بالضفة الغربیة

وکالة القدس للانباء(قدسنا) وکالة معا الفلسطینیة: صعدت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق المواطنین، وباتت تستخدم کافة الأسالیب المتاحة لدیها للحد من حرکة الفلسطینیین، حتى وصل الحد لزرع القنابل فی مناطق التماس.

وفی هذا السیاق، عثرت الاجهزة الامنیة الفلسطینیة قبل أیام على جسم مشبوه فی بلدة الخضر جنوب بیت لحم، وتدخل جیش الاحتلال لتفجیره.

هذا الجسم المشبوه أثار تساؤلات حول طبیعته، وسبب وضعه قرب إستاد الخضر الدولی القریب من الشارع الاستیطانی المعروف إسرائیلیا بـ"خط 60".

مصادر موثوقة أکدت لـ معا ان الجسم عبارة عن قنبلة وضعها جیش الاحتلال مع سلک طویل مکتوب علیها باللغة العبریة، وعند اکتشافها اضطر الجیش لإبطال مفعولها.

لکن المقدم عیسى غنیمات مدیر العملیات فی المرکز الفلسطینی لمکافحة الألغام اوضح لـ معا ان هذه عبارة عن قنبلة دأب الاحتلال على استخدامها فی مناطق التماس، وهی فخ للمواطنین تنفجر بهم عند الاقتراب منها دون مشاهدتها، وتصدر هالة ضوئیة کبیرة، بداخل القنبلة شظایا قد تکون قاتلة فی بعض الأحیان عند إصابتها للجسم مباشرة.

وأوضح ان الهدف منها بحسب الاحتلال منع اقتراب الفلسطینیین من المناطق القریبة للمستوطنات ویستعان بها بدلا من تمرکز دوریة إسرائیلیة على مدار الساعة، وعند انفجارها یلاحظ ذلک الجنود ویحضرون إلى المکان فوراً.

وأکد غنیمات ان المرکز بصدد عقد ورش عمل تحذر من هذه القنابل وهو سلاح بات یستخدم کثیرا فی الفترة الاخیرة، حیث عثر على قنبلة شبیهة فی مدینة سلفیت.