الثلثاء 15 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

صحیفة: أصدقاء لإسرائیل باتوا أعداء لها

وکاله القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- وذکر مراسل موقع ویللا الإخباری أمیر تیفون أن "إسرائیل" تواجه مطلع العام الجدید 2016 أزمات دبلوماسیة متلاحقة، فی ظل تحول بعض أصدقائها إلى أعداء لها وداعمین للعملیات الفلسطینیة، بعد أن وجهوا انتقادات حادة لتل أبیب، رغم أنهم شخصیات دبلوماسیة مرموقة دولیا، ومنهم السفیر الأمیرکی "بإسرائیل" دان شابیرو، والأمین العام للأمم المتحدة بان کی مون، ووزیر الخارجیة الفرنسی لوران فابیوس.

وأضاف أن شابیرو کان مقربا من رئیس الحکومة "الإسرائیلیة" بنیامین نتنیاهو، رغم التوتر الذی طغى على علاقة الأخیر بالرئیس الأمیرکی باراک أوباما، لکنه قبل أسبوعین اتهم إسرائیل بأنها تنفذ قانونین بالأراضی الفلسطینیة، واحد للمستوطنین والآخر للفلسطینیین، مما جلب انتقادات حادة له فی إسرائیل.

أما أمین الأمم المتحدة، فرغم أنه أدان مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولی العملیات الفلسطینیة وإطلاق الصواریخ من غزة باتجاه "إسرائیل"، فإنه قال إن الفلسطینیین یخضعون منذ خمسین عاما للاحتلال مما ولد لدیهم الإحباط والیأس والکراهیة، وإن الإجراءات الأمنیة "الإسرائیلیة" لن تستطیع وحدها وقف العنف ولن تنجح فی التعامل مع ظاهرة الیأس لدى الفلسطینیین.

ووفق توصیف الکاتب "الإسرائیلی"، فإن فابیوس دأب خلال الآونة الأخیرة على الانخراط أکثر فی الموضوع الفلسطینی، رغم مزاعم الوزراء "الإسرائیلیین" بأن ذلک لیس من اختصاصه، حیث أرسل رسائل قاسیة لإسرائیل مفادها أنه إن لم ینجح بعقد قمة دولیة حول القضیة الفلسطینیة فإن فرنسا ستعترف بدولة فلسطین على حدود عام 1967.

وختم الکاتب مقاله بالقول "إذا بات هؤلاء الثلاثة أعداء لإسرائیل، فمن تبقى لها إذن من الأصدقاء، وهو سؤال یوجه لرئیس الحکومة الإسرائیلیة ووزیر خارجیتها".
 


| رمز الموضوع: 148877







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)