امریکا تریدعودة إسرائیل والسلطة الفلسطینیة للمفاوضات

وکالة القدس للانباء(قدسنا) اشار المحلل السیاسی الایرانی"آرش خلیل خانه"، فی تصریح خاص ادلی به لوکالة القدس للانباء، الی رفض مجلس الأمن الدولی مشروع القرار الفلسطینی العربی لإنهاء الاحتلال الإسرائیلی لأراضی 1967، و استخدام الولایات المتحدة لحق النقض ضده ، قائلا: ان رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس طرح هذه الفکرة علی الامین العام للامم التحدة عام 2012، لکن الامریکیین فی ذلک الوقت ایضا خالفوا هذا المشروع ومنعت واشنطن المصادقة علیه فی مجلس الأمن الدولی.

واضاف خلیل خانه ان رئیس السلطة الفلسطینیة بعد فشل المفاضات مع الاحتلال الصهیونی حاول ان یجرب حضه هذه المرة عن طریق تقدیم مشروع القرار لإنهاء الاحتلال الإسرائیلی لأراضی 1967، الی مجلس الأمن الدولی.

واضاف المحلل السیاسی الایرانی قائلا ان الولایات المتحدة مازالت تدعم فکرة حل الدولتین فی الاراضی المحتلة، لکنها ترید العودة للمفاوضات وترید ان هذا الاتفاق یحصل عن طریق المفاوضات بین الطرف الاسرائیلی و الفلسطینی.

واکد آرش خلیل خانه فی الختام علی ان واشنطن تری ان مشروع القرار الذى قدمته السلطة الفلسطینیة الی مجلس الأمن الدولی لیس بصالحها و لا بصالح الکیان الصهیونی. لهذا السبب رفضت المصادقة علیه.

وفشل مشروع القرار الذى قدمته السلطة الفلسطینیة، فی حصد الأصوات التسعة اللازمة لاعتماده، حیث وافقت علیه ثمان دول فقط هى الصین فرنسا روسیا الارجنتین تشاد تشیلی الاردن ولکسمبرغ، وعارضته دولتان هما الولایات المتحدة واسترالیا، فیما امتنعت خمس دول عن التصویت هى بریطانیا لیثوانیا نیجیریا رواندا کوریا الجنوبیة، وذلک خلال الجلسة التی عقدت منتصف هذه اللیلة برئاسة جمهوریة تشاد.

وکان رئیس السلطة الفلسطینیة قد أصر على تقدیم هذا المشروع رغم معارضة أغلب الفصائل له، واعداً بالانضمام لاتفاقیات دولیة ولمحکمة الجنایات، ووقف التنسیق الأمنی مع دولة الاحتلال، فی حال عدم حصول المشروع على الأصوات التسعة، او استخدام الولایات المتحدة لحق النقض ضده.