المقاومة اللبنانیة ترعب إسرائیل

وکالة القدس للانباء(قدسنا) -وکالات- حذر ضابط الاحتیاط الإسرائیلی، والخبیر الجیولوجی، یوسی لونغوتسکی، من الأنفاق على الحدود مع لبنان قائلاً فی مقابلة مع صحیفة هآرتس الیوم الخمیس، أنه لا زال بحوزة المقاومة فی قطاع غزة عدداً من الأنفاق، إلا أن الأنفاق على الحدود مع لبنان أکثر خطراً وأکبر حجماً وأکثر تحصیناً.

وقال: إن "حماس أبدت قدرات ومهارات عالیة فی صناعة الأنفاق، وتوقع أنه تبقى لدیها ثلاثة إلى أربعة أنفاق هجومیة یمکن استخدامه للتسلل لإسرائیل". على حد قوله، وأضاف: "أعتقد أن تهدید الأنفاق فی الشمال أشد خطرا من الجنوب.

فإذا ما کانوا سیحفرون أنفاقا فإنهم بحکم الظروف سیحفرون أنفاقا أکبر وأکثر اتساعا". وقال أیضاً: "الخطر هو أن الأنفاق الهجومیة المتواجدة فی أماکن مختلفة فی الجلیل یمکن أن تستخدم من أجل تنفیذ عملیات کإخراج مئات المقالین"، مضیفاً: "أتحدث عن قوات بمستوى کتائب عسکریة مزودة بالمدفعیة".

وأضاف: "حینما قال حزب الله إنه قادر على احتلال الجلیل، بدا زعیم حزب الله بالنسبة للشخص العادی أنه واقع تحت تأثیر المخدر، لکن قد نکون نحن الذین نقع تحت تأثیر المخدر، وقد نکون نحن العمیان".

وکان لونغوتسکی قد حذر قبل سنوات من خطر الأنفاق، وقدم خطة لمواجهتها وعمل مستشاراً لوزیر الجیش الإسرائیلی موشی یعلون لشؤون الأنفاق. کما ویطالب الیوم بتشکیل لجنة تحقیق حول الإخفاقات فی التعامل مع الأنفاق الهجومیة، معتبراً أن الحرب الأخیرة کان یمکن منعها لو تمت معالجة الأنفاق فی وقت سابق.

واعتبر أن الخطر القادم على إسرائیل هو تعرضها لإطلاق کثیف للصواریخ الثقیلة والدقیقة، وقال: إن "الخطر القادم یتمثل بإطلاق صواریخ بکثافة تصل إلى 1000 قذیفة ثقیلة ودقیقة یومیا وإصابة مصانع الکیماویات فی حیفا ومواقع أمنیة حساسة وقواعد الجیش"، ودعا إلى فحص إمکانیة اعتراض الصواریخ عن طرق تقنیات أشعة اللیزر.