الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

خیبة أمل فی المستوى السیاسی الصهیونی

وکالة القدس للانباء(قدسنا)  أفادت مصادر صهیونیة بأن هناک خیبة أمل شدیدة تسود فی قیادة هیئة الأرکان فی جیش الاحتلال إزاء عدم رضا المستوى السیاسی والجمهور فی "إسرائیل" من أداء الجیش اثناء العدوان على قطاع غزة.

وکان رئیس لجنة الخارجیة والأمن التابعة للکنیست أکد فی وقت سابق وجود العدید من الأسئلة التی یجب طرحها حول العدوان. کما أقرت أوساط إسرائیلیة مختلفة أن الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهدافها، فلم تستطع وقف إطلاق الصواریخ ولا المساس بقیادات المقاومة فی غزة، أو القضاء نهائیا على الأنفاق.

وقال جدعون لیفی، الکاتب الصحفی فی جریدة هآرتس بأن قیادة الجیش تخفی ما حصل لها شرق الشجاعیة بدایة الحرب، مؤکداً أن المعلومات تقول أن  قادة لواء جولانی رحلوا من هذه الحیاة ومنهم قادة الاستخبارات والإمداد والإتصالات والهندسة.

و أوضح الکاتب بأن الجنود لم یحتملوا هذه الکارثة الصعبة وقاموا بحرق الأخضر والیابس من أجل العمل على إنقاد من تبقى من قیادة اللواء وإخلاء الجرحى.

واعترف اللواء غسّان علیان القائد المیدانی لکتیبة "غولانی" المقاتلة المختارة فی جیش الاحتلال الإسرائیلی والتی خاضت المعرکة البریّة لجیش الاحتلال فی أول أیام الاجتیاح البری لقطاع غزة فی حی الشجاعیة، أنها من أصعب المعارک التی خاضها طوال خدمته فی الجیش.

وجاءت تصریحات علیّان هذه خلال جلسة لضباط فی الجیش نقلها موقع صحیفة "معاریف" امس(السبت) حیث قال "کتلک المعارک التی خاضتها الکتیبة فی بلدة بنت جبیل اللبنانیة فی حرب لبنان الثانیة عام 2006، ستدخل هذه المعرکة سجلات تاریخ لواء غولانی".

وأضاف أن قیادة الجیش اختارت لواء "غولانی" لتنفیذ هذه المهمة لرغبة الجیش بإنهاء المرحلة الأولى من العملیة البریة بسلاسة، وبعدها یدخل فی معرکة أساسیة ضد أقوى کتائب "حماس" فی تلک المنطقة.

وقام لواء "غولانی" ثلاث مرات متتالیة بالشروع بالمعرکة لیرتد على أعقابه وینسحب إلى منطقة التجمیع حتى جاء یوم السبت (قبل نحو شهر) وحتى حین صبغ الجنود وجوههم بأصباغ التمویه، کانوا على قناعة أن المعرکة ستؤجل هذه المرة أیضا کما حدث خلال عملیة "عامود السحاب" حین کان اللواء جاهزا ومستعدا داخل عرباته المدرعة، لکن العملیة کانت تؤجل فی کل مرة لـ 24 ساعة.


| رمز الموضوع: 144836







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)