حوار خاص قدسنا مع المتحدث الاعلامی باسم لجان المقاومة الشعبیة الفلسطینیة
حوار خاص قدسنا مع السید ابومجاهد المتحدث الاعلامی باسم لجان المقاومة الشعبیة الفلسطینیة
اکد ابومجاهد المتحدث الاعلامی باسم لجان المقاومة الشعبیة الفلسطینیة أن المؤشرات تدل علی أن عملیات القنص التی تنفذها جهات فلسطینیة غیر معروفة للعدو الصهیونی و السلطة الفلسطینیة تجاه المستوطنین الصهاینة فی اراضی الضفة المتحتلة سیرتفع عددها فی المستقبل بحیث أنها سوف تجعل العدو الصهیونی یستسلم أمام الامر الواقع.
هذا و أکد ابومجاهد المتحدث الاعلامی باسم لجان المقاومة الشعبیة الفلسطینیة الیوم خلال اتصال هاتفی مع مراسل وکالة القدس للانباء (قدسنا) حول سیر عملیات القنص المتزایدة فی الضفة الغربیة تجاه جنود الاحتلال الصهیونی و المستوطنین مؤکدا أن "هذه العملیات ماجاءت إلاّ بعد الظلم و القهر التی تعرض له الشعب الفلسطینی و سکان الضفة الغربیة المحتلة من قبل المستوطنین و هذا الظلم و القهر تلخّص فی اتساع مساحات المستوطنات و اعتقال الفلسطینیین" فی تلک المناطق.
کما أکد ابومجاهد أن الشعب الفلسطینی ذاق الأمرین من قبل الصهاینة فی اراضیه المحتلة فی الضفة الغربیة والمعابر حیث اصبح الفلسطینی یعتقل بسبب أی تهمة یمکن الصاقها به من قبل المحتلین.
و اضاف: بسبب هذا القهر و الظلم الذی تعرض له اهلنا فی الضفة الغربیة المحتلة جعلهم یفکرون بطریقة او باخری فی الرد علی جرائم الاحتلال و نحن علی یقین أن أحد أهم الاسباب فی هذه العملیات التی اصبحت وتیرتها أعلی من قبل هو ما یتعرض له المسجد الاقصی المبارک.
مؤکدا أن "هذا الرد من قبل الشعب الفلسطینی علی جرائم الاحتلال بدء واضحا من خلال العملیة التی بدءت یوم الجمعة (عبر قنص احدی المستوطنات الصهاینة) و بالتالی التنسیق الأمنی جعل من هولاء الاطفال و المقاومین الذین بدؤ یرسلون رسالة تلوی الاخری أن المشروع الاستراتیجی لسکان الضفة هو مشروع المقاومة" کما هو الحال بالنسبة لسکان غزه.
و أکد ابو مجاهد أن عملیات قنص المستوطنین الصهاینة هی "عملیات مباغته ربما یقوم بها شخص او یزید عن ذلک و لکن نحن علی یقین أن هذه العملیات هی باعتبارها بدایة لعملیات اکبر و انشاء الله ستکون فی المستقبل بشکل افضل بعون الله تعالی".
و اضاف أن "کل المؤشرات تشیر الی أن هذه العملیات ستکون علی وتیرة اعلی و ستتصاعد خلال الفترة المقبلة بعد أن عجز الاحتلال الصهیونی و السلطة الفلسطینیة عن تحدید الجهة المسؤولة عن قنص الجندی الاسرائیلی الذی قتل خلال عملیات قنص فی الخلیل حیث انتقل الامر بعد ذلک الی مدینة رام الله و هذا یعنی أن فی الضفة الغربیة لیس قناصا واحدا بل عشرات القناصین یقومون بعملیات مباغتة و هو مشروع منظم تزاداد وتیرته یوما بعد یوم".
و أکد ابو مجاهد أن عملیات القنص التی شهدتها مدن الضفة الغربیة فی الفترة الاخیرة سوف تجعل الاحتلال یفقد عقله و یفکر و یعید حساباته بمشروعه الامنی فی الضفة الغربیة المحتلة الذی یحاول من خلاله أن یعتقل عشرات المقاتلین و المقاومین عبر تعاونه الأمنی مع سلطات رام الله.
و اکد المتحدث الاعلامی باسم لجان المقاومة الشعبیة أن عملیات القنص تشیر الی أن المشروع الامنی لکیان الاحتلال فی الضفة قد سقط و أن المقاومة اصبحت هی الحاضره فی هذه المنطقة و هذا المشروع هو مشروع الشعب و لا یوجد غیره أی مشروع آخر.
و اضاف: الدلیل القاطع علی أن شعبنا یرغب مشروع المقاومة حالة الارتیاح و الفرح الشدید من قبل أهلنا فی الضفة الغربیة لهذه العملیات.
مؤکدا أن "اللغز فی عملیات القنص التی تمت حتی اللحظة هو أنه لم یعرف منفذوها لدی الاحتلال و السلطة الفلسطینیة و هذا دلیل علی أن هذه العملیات سوف تجبر الاحتلال أن یستسلم أمام الأمر الواقع بأن المقاومة استعادة عافیتها فی الضفة الغربیة المحتلة".
و حول الخطة المسمات بالخطة الامنیة بین الاحتلال الصهیونی و سلطات رام الله قال ابو مجاهد أن "حتی هذه اللحظة الاحتلال الصهیونی لم ینفذ أی من بنود هذه الخطة و لکن لعله کان من الاکراه و الاجبار علی السطلة الفلسطینیة أن تلتزم بهذه الخطة، لکن الکیان الصهیونی لم یلتزم بواجباته تجاه هذه المسالة لذلک الامور تسیر بناء علی هذه الخطة لصالح الکیان الصهیونی".
مضیفا أنه "وفقا لهذا المشروع (الخطة الامنیة) یتم اعتقال أی مقاوم یقوم بأی عملیة ضد الکیان الصهیونی من قبل السلطة الفلسطینیة.
و فی نهایة حدیثه أکد ابو مجاهد أن "الخطة الامنیة فشلت أمام ارادة المقاومة الفلسطینیة و بالتالی العملیات التی نفذت فی الضفة الغربیة و التی کان آخرها فی ساعة متأخرة من مساء یوم الجمعة هی خیر دلیل علی فشل الخطة الامنیة فی اصطیاد المقاومین و ما یقومون به من عملیات ضد العدو الصهیونی المحتل".
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS