الاحد 13 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

حزب الله کابوس لبنی صهیون فی السلم و الحرب

قدسنا: تمکنت حرکة المقاومة الاسلامیة فی لبنان (حزب الله) من ادخال الرعب و الخوف فی قلوب المستوطنین الصهاینة منذ ان تشکل حزب الله فی عام 1982 و کان لحزب الله الفضل الاکبر فی هزائم الکیان الصهیونی  فی الاعوام الاخیرة حیث أن البعض یری أن السلاح الذی یملکه حزب الله هو العامل الرئیسی فی تنامی قدراته و هو الذی جعله یتمکن من خلاله الحاق هزائم بشعة و مریرة بالصهاینة و خاصة عام 2000 و عام 2006، لکن الرؤیة الاخری تقول ان الإرادة الذی یملکها حزب الله هی العامل الرئیسی الذی جعلته یکسر معادلة القوی و المفاهیم السیاسیة فی المنطقة و جعل الحیاة  للصهاینة جحیما فی مغتصباتهم و الاراضی الفلسطینیة المحتلة من قبلهم .
و اصبح تعزیز قدرات حزب الله امرا مخیفا و کابوسا بالنسبة لبنی صهیون و الصحافة العبریة و الولایات المتحدة الداعمة لهذا الکیان اللقیط حیث قالت وزیرة الخارجیة الامریکیة  هیلاری کلینتون فی اثناء الانعقاد السنوی للجنة یهود امریکا (AJC) فی نهایة الاسبوع : نقل سلاح متطور من سوریا الى حزب الله وحماس من شأنه أن یشعل حربا فی الشرق الاوسط . و بهذه العبارات عبرت الوزیرة الامریکیة عن تزاید قلقها من حصول حزب الله علی  اسلحة متطورة من شأنها أن تدک المستوطنات الصهیونیة و المغتصبات فی حال فکّر العدو الصهیونی و إذا ما سولت له نفسه باطلاق صاروخا واحد علی الشعب اللبنانی سواء کان فی الضاحیة ام مطار رفیق الحریری ام بیروت العاصمة .
وزیر حرب الکیان الصهیونی المشارک فی هذا المؤتمر هو الآخر الذی کشف عن ارتباکه و صدمته الکبیرة عن التقاریر التی کشفت عن حصول حزب الله علی صواریخ "اسکود" و اخذ بثیاب الوزیرة الامریکیة لحمایة مغتصابته من نیران حزب الله الذی یعرف إن اشتعلت لن تتوقف قبل ان تحصد ارواح آلاف الصهاینة و تجعلهم یعیشون فی الجحور کالفئران کما حصل لهم إبان حرب عام 2006 عند ما استخدمت المقاومة الاسلامیة جزءاً من قدراتها العسکریة و لم یجد هذا الوزیر حیلة لتقلیص الرعب المتزاید فی المجتمع الصهیونی سوی توجیه الاتهامات الی سوریة بانها هی المسوؤلة عن امتلاک حزب الله لهذه الصواریخ و کذلک حاول تخویف الحکومة اللبنانیة لعل بامکانها فعل شئ ما .
سوریة من جانبها نفت التقاریر و الانباء التی وردت حول تسلیح المقاومة الاسلامیة اللبنانیة بصواریخ اسکود و هذا یعتبر موقف عقلانی من قبل الحکومة السوریة  سواء کانت هذه الانباء لها شئ من الحقیقة او عکس ذلک لکن حزب الله و علی لسان امینه العام سماحة "السید حسن نصر الله" المعروف بذکائه و التجربة الکبیرة التی یمتلکها فی مواجهة الاحداث ، من جهة لم یؤکد و لم ینفی امتلاک حزبه لصواریخ اسکود و هذا یعتبر موقف حکیم من قبل سماحته لکی یبقی الکیان الصهیونی و المستوطنون فی حالة قلق عظیم کما دعا السید حسن نصر الله قبل فترة لکی یبقی المجتمع الصهیونی فی حالة قلق عند ما سئل عن کیفیة و زمن رد حزب الله علی إغتیال القیادی فی الحزب "الشهید عماد مغنیة" و امتنع سماحته عن الکشف عن نوع الرد الذی سیقوم به الحزب علی هذه الجریمة . هذا هو الذی یجعل الصهاینة یموتون فی کل یوم الف مرة و تکون لهم الحیاة جحیم .
اصبحت إسرائیل الیوم فی موقف لا تحسد علیه فانها لیست قادرة علی حمایة المستوطنین و لا الجدار الذی حصرت نفسها فیه ایضا بامکانه أن یوفر لها الامن و لا حتی الدول الغربیة و الولایات المتحدة بقی بوسعها فعل عمل ما من أجل ضمان استقرار و أمن الصهاینة فانهم مع هذا الوصف بات الخناق یضیق علیهم رویدا رویدا وصولا الی الموت .
قسم التحلیلات السیاسیة ـ سعید شاوردی

انتهی / شا / 24


| رمز الموضوع: 142965







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
  1. أسير إسرائيلي: إذا أردتم أن تعرفوا عدد الأسرى إسألوا سارة نتنياهو
  2. إصابة 9 جنود إسرائيليين بينهم نائب قائد فرقة وقائد كتيبة في الشجاعية بغزة
  3. في إطار جمعات الغضب.. مدن إيرانية تنظم وقفات تضامنية مع غزة
  4. صنعاء تستهدف "بن غوريون" بصاروخ باليستي فرط صوتي.. وتُهاجم هدفاً في يافا المحتلة
  5. كتائب القسام توقع قوة إسرائيلية في حقل ألغام.. وجنود الاحتلال بين قتيل وجريح
  6. المشّاط للإسرائيليين: لا تراجع عن إسناد غزّة.. الزموا الملاجئ ردّنا سيكون مزلزلاً
  7. الإدارة الأميركية ترضخ.. القوات اليمنية تستفرد بالعدو الصهيوني
  8. انصار الله: إعلان ترامب فشل لنتنياهو
  9. سرايا القدس تسيطر على مُسيرة إسرائيلية شرق مدينة غزة
  10. العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي.. هجوم استعراضي موجه للداخل الصهيوني
  11. عدوان أمريكي إسرائيلي غاشم على اليمن بعشرات الطائرات
  12. وزير الخارجية الإيراني: الدعم القاتل لإبادة نتنياهو الجماعية في غزة، وشن الحرب نيابةً عنه في اليمن، لم يُحققا شيئاً للشعب الأميركي
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)