هزیمة المتباکین على استقلال و وحدة لبنان

قسم التحلیل والتعلیق ـــ القسم العربی فی وکالة قدسنا 

مرة اخرى فشل المخطط التآمری  الصهیو امریکی فی لبنان  و أفتضح أکر المشارکین معهم ... الذین کانوا یستهدفون لبنان لعزله  عن الامتین  العربیة والاسلامیة  بعد ان حاولوا  ارغام القوى الفلسطینیة  فی الابتعاد عن المقاومة  وقبول سبیل  المصالحة  او التهدئة  حسب زعمهم مع العدو  الصهیونی .

فشل و انهزم الذین کانوا یرفضون المفاوضات  بین  ابناء البلد واصبحوا  ینادون  بالحوار الان وبالطبع بأمر من الربیبة امریکا ..

وکذلک البلدان التی  کانت تدعمهم  ، اصبحت الان ترى نفسها  امام الفشل الذریع فی مواجهة القوى  الوفیة  فی لبنان  الصمود  والتضحیة ..

لا الاساطیل نفعتهم ولا المخابرات الامریکیة  والاسرائیلیة  و لا الاغتیالات  ولا الجواسیس  ولا المؤامرات التی حیکت  من قبلهم ضد الشعب اللبنانی  و مؤسساته ...

الذین کانوا یتباکون على فلسطین  من ناحیة  و یدفعون  الفلسطینیین  الى التهدئة  مع العدو والتخاذل امامه ، اصبحوا الان یشعرون بمر المذاق لافعالهم  التی باعوا فیها فلسطین کالسماسرة  للصهاینة  وتآمروا  على  الامتین العربیة  والاسلامیة  تحت لواء الاسلام و للأسف  ..إفتضحوا الان  و باتوا فی العراء  مفضوحین بلا ستر ...

الخونة الذین باع ابائهم فلسطین حاولوا بیع لبنان للعدو إلا انهم فشلوا ومع ذلک نراهم  الان کالغریق الذی یتشبث  بکل شئ  ، یحاولون  اللجوء الى الجامعة العربیة  و... بینما هم الذین کانوا  یرفضون  تدخل الجامعة  العربیة  قبل هذا ...

الذین باعوا ضمائرهم  و اتحدوا مع العدو و نفذوا مؤامراته  فی لبنان اصبحوا الان کالمطرود من بیته  لا یعثر على مکان یأویه  ... هؤلاء  الذین باعوا ضمائرهم للعدو وأی عدو ... عدو لا یفهم  مبدأ العداء الانسانی فهو یفتک  بکل ما هو امامه  وکأنه الوحید على  وجه الارض ... العدو  الذی لایرحم حتى اصدقائه  وحلفائه ...

 العدو الذی لا یفهم  معانی  الکرامة  والعزة والشرف و أصبحوا مثله لا یفهمون تلک المعانی ببعهم ضمائرهم  بثمن بخس  لا یساوی سوى الحصول على  بیت او سیارة  او مبیت لیلة  مع هذه وتلک ...

مخططات العدو ضد لبنان  کانت المخطط الذی اختصبت فیه فلسطین قبیل  ستة قرون و بالتعاون  مع البعض من الذین ادعوا  الاخوة  مع الفلسطینیین  إلا انهم باعوا  " القبلة الاولى "  للعدو الغاصب ... و باعوا کل ما لدیهم من العزة والکرامة ان کانت لدیهم  بالطبع  ولبنان  کان على شفى عملیة اغتصاب کفلسطین  الا ان القوى الداخلیة الوفیة  والمسماة  المعارضة غیرت مجرى  المؤامرات و قضت على مخططاتهم ...بالطبع  مخططات  العدو الاجنبی  الغاصب للأرض العربیة والاسلامیة ...

هؤلاء  زمرة  عبید الاجانب والاستعمار والصهاینة  یحاولون ان یجعلوا  لبنان  کالعراق وفلسطین  وافغانستان ولکن الشعوب یقظة  وحذرة  تجاه  المؤامرات وستلقیهم فی البحر ... وفی مزبلة التاریخ .

ن/ 25