عزت الرشق: حماس مازالت متمسکة بعلاقاتها بایران ولا تغییر على علاقتنا بإیران
حماس لا تبحث عن دعم من أمریکا
لا یوجد أی تغییر على وجود ومقر قیادتها فی دمشق
فیما عبرت سلطات الاحتلال الاسرائیلی عن قلقها من امکانیة سماح مصر والاردن لحرکة حماس بفتح مکاتب لها فی القاهرة وعمان نفی عزت الرشق عضو المکتب السیاسی لحماس نیة الحرکة بنقل مقر قیادتها من دمشق لعاصمة عربیة اخرى. وشدد الرشق فی بیان صحافی نشره المرکز الفلسطینی للإعلام التابع لحماس على ان الحرکة ما زالت متمسکة بعلاقاتها مع ایران، وقال 'لا تغییر على علاقتنا بإیران'.
ونفى الرشق'ما أورده موقع 'دبکا' الاستخباراتی الاسرائیلی عن وجود بنود سریة فی صفقة تبادل الأسرى التی تمت مؤخرا بین اسرائیل وحماس برعایة مصریة، مشددا على انه لم یکن للولایات المتحدة الامریکیة دور فی اتمام تلک الصفقة، مشددا على انه ما جاء فی موقع ' دبکا' الاسرائیلی 'إنما هی فبرکات إعلامیة وادعاءات زائفة هدفها التشویش على الصفقة والتقلیل من أهمیتها والتغطیة على رضوخ إسرائیل لحماس وللمقاومة، والتنازلات غیر المسبوقة التی أجبر نتنیاهو على تقدیمها'.
وکان 'دبکا' قد نشر تقریر قال فیه ان صفقة شلیط کانت ضمن اتفاق اسرائیلی امریکی مع حماس على الانتقال من دمشق وتقدیم الدعم الامریکی لها وتغییر موقفها من ایران وایجاد قیادة بدیلة من الاسلامیین للرئیس الفلسطینی محمود عباس.
واضاف الرشق فی بیان صحافی تعقیبا على ما جاء فی دبکا بالقول: 'ما أورده الموقع المذکور من کلام حول صفقة الأسرى، هو عبارة عن فبرکات إعلامیة وأکاذیب لا أساس لها من الصحة . هذا موقع صهیونی أمنی معنی بالتشویش على هذه الصفقة وتشویه صورة الانتصار التاریخی الکبیر الذی أنجزته حماس، ومعنی بالتغطیة على رضوخ إسرائیل لإرادة حماس والمقاومة والشعب الفلسطینی'.
ووصف الرشق ما جاء فی الخبر من معلومات حول تغییر استراتیجیة ومواقع حماس فی المنطقة، بأنه 'محض أکاذیب'، وقال 'هذه الأکاذیب لا تنطلی على أصغر طفل فلسطینی من أبناء شعبنا، فلم یحصل أی لقاء مع أی مسؤول أمریکی من أی مستوى کان، فهذه فبرکات هدفها خدمة أغراض إسرائیل وأمریکا وحروبها فی المنطقة.
أما بالنسبة لمقر قیادة حماس فلا یوجد أی تغییر على وجود حماس ومقر قیادتها فی دمشق، وقال 'لم ولا تبحث-حماس- عن مقرات بدیلة لوجودها فی دمشق.. ولا تغییر على وجودها فی دمشق'.
وبخصوص العلاقة مع إیران قال الرشق: 'لا تغییر على علاقتنا بإیران، فهی علاقات متینة وراسخة، ومشارکة قیادة حماس الواسعة فی مؤتمر دعم الانتفاضة یؤشر على ذلک'.
وحول علاقة حماس بأمریکا، التی تضمنها الخبر المذکور، قال الرشق: 'حرکة حماس لا تبحث عن دعم من أمریکا، فهذا ادعاء إعلامی'سخیف وما یؤکد تهافته أنه یتحدث عن أن حماس تناقش مکان وجودها مع إدارة أمریکیة منحازة بالکامل للعدو الصهیونی وتقف ضد طموحات وتطلعات الشعب الفلسطینی، وما موقف الإدارة الأمریکیة تجاه رفضها طلب الاعتراف بدولة فلسطین فی الأمم المتحدة وعضویتها فی منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربیة والعلوم ومواقفها المنحازة للعدو الصهیونی عنا ببعید'.
وعبرت مصادر اسرائیلیة الاثنین عن انزعاج تل ابیب من الاردن ومصر بشأن امکانیة السماح لحماس بفتح مکاتب لها فی عمان والقاهرة.
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS