رمضان عبد الله : الانفجار الذی مزق جسد الشهید القائد عماد مغنیة سیرتد یوماً ما على العدو

أکد الدکتور رمضان عبد الله  الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین, أن من وقّع قرار اغتیال القائد الرمز (الحاج رضوان) قد وضع حجر الأساس لبدایة نهایة هذا العلو لکیان الإفساد بالأرض "إسرائیل".

وقال رمضان فی معرض تعقیبه على جریمة الاغتیال الجبانة بحق أحد قادة المقاومة الإسلامیة اللبنانیة :" إن الانفجار الذی مزق جسد الشهید القائد عماد مغنیة سیرتد یوماً ما على هذا العدو لیمزق أوصال کیانه ویقوضه", مشیراً فی الوقت ذاته إلى أن العدو المجرم لم یتعلم الدرس, ولم یفهم أن دماء أی قائد لن تذهب هدراً, بل ستزهر أفواجاً من القادة الذین سیحملون الرایة من بعده.

وشدد الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی على أن اغتیال الحاج رضوان سیزید جماهیر المقاومة فی هذه الأمة الحیة إصراراً وتحدیاً على أن تحمل رایته, رایة الشهداء العظام الذین لحق بهم الشهید القائد على درب الشهادة, کالسید عباس الموسوی والشیخ راغب حرب و الدکتور فتحی الشقاقی و الشیخ أحمد یاسین والقائد أبو جهاد الوزیر و القائد یاسر عرفات و الدکتور جورج حبش و القائد أبو علی مصطفى وکل الأحرار الشرفاء و الأحرار من هذه الأمة.

ووجّه  رمضان عبد الله رسالةً للعدو الصهیونی, قال فیها :" أقتل کما شئت, دمّر کما شئت, فنحن أمة تنبض بالحیاة, وسنقذف علیک بالحمم تلو الحمم, لکنها لن تکون حجارة أو رصاص, ستکون سیلاً من الحاج رضوان".

ومضى یقول:" حاج یتبع حاج, وعماد یتبع عماد, حتى تعرف أن عماد الأمة لن ینکسر لأن عمادها هو إیمانها بالله و ثقتها بدینها, بربها و بحقها بالحیاة وبالمقاومة والدفاع عن نفسها لکی تعیش بکرامة مثل باقی الأمم".

وجدد الأمین العام لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین, العهد مع الشهید القائد ولکل الشهداء, سائلاً الله عز وجل أن یلهم أهله وذویه وإخوته ورفاقه الصبر والسلوان.

ن/25