إسماعیل رضوان لقدسنا : الحصار و العدوان لن یجلب الأمن للصهاینة

 إسماعیل رضوان لقدسنا : الحصار و العدوان  لن یجلب الأمن  للصهاینة   ومهما ازداد الحصار من حولنا فلن یکسر شوکتنا.

  غزة . حوار خاص. وکالة قدسنا للأنباء

  أکد الدکتور إسماعیل رضوان القیادی البارز فی حرکة المقاومة الإسلامیة حماس  فی حوار مع مراسل وکالة قدسنا للأنباء :" ان الحصار الصهیونی على أبناء قطاع غزة ما زال مستمرا ، و ان معاناة أبناء قطاع غزة ما زالت مستمرة رغم الانفراج الیسیر الذی حدث على الحدود الفلسطینیة المصریة فی الأیام القلیلة الماضیة ، وطالب رضوان بان تفتح المعابر وخاصة معبر رفح و یکون معبرا فلسطینیا مصریا خالصا بعیدا عن التحکم الصهیونی فیه ، وطالب رضوان الأمة العربیة والإسلامیة باستمرار التضامن و الفعالیات من اجل کسر الحصار عن قطاع غزة ، محذرا العدو الصهیونی بان  الحصار وعملیات القتل و الاغتیال لن تجلب له الأمن ، داعیا أبناء قطاع غزة بمزیدا من المقاومة و الصبر و الصمود  فی وجه هذا الحصار الظالم ".

وفی رده على سؤال حول ما إذا کانت معاناة قطاع غزة قد خفت حدتها بعد فتح الحدود المصریة و تمکن المواطنین من شراء حاجیاتهم من مصر قال : " ما حدث من انفراج على الحدود المصریة الفلسطینیة بعد استجابة وتفهم الأشقاء المصریین لمعاناة أبناء شعبنا ، هذا لم یمثل إلا انفراجة یسیرة لم تکسر الحصار و لم تلبی المتطلبات الجوهریة و الأساسیة ، حاجتنا لیس للأکل و الشرب و الدواء فقط  ولکن حاجتنا ان یرفع هذا الحصار وان تفتح المعابر وان یفتح معبر رفح  بحیث یکون معبرا فلسطینیا مصریا  خالصا بعیدا ترتیبات العدو الصهیونی ، وبعیدا عن تحکم  العدو الصهیونی فی رقاب أبناء شعبنا ".

وفیما یتعلق بقرار الحکومة المصریة إغلاق الحدود الفلسطینیة المصریة حفاظا على أمنها قال رضوان : "فی الوقت الذی نتحدث فیه عن أزمة أبناء شعبنا  ومعاناة أطفالنا و مرضانا  وأبناء شعبنا فی القطاع ، نعم الحدود أغلقت بقرار مصری وهذا قرار من الحکومة المصریة و هذا شأنها ، ونحن معنیون بالأمن القومی لجمهوریة مصر العربیة کما نحن معنیون بالأمن الفلسطینی ولکننا نقول للاشقائنا فی مصر لابد من حل عادل لقضیة المعابر ، ولابد من إبقاء بعض الفتحات على الجدار الفاصل حتى  یتمکن العالقون من الطرفین بالعودة الى بلادهم ".

وتعقیبا منه على ما حدث على الحدود المصریة الفلسطینیة من اشتباکات قال رضوان " ان ما حدث على الحدود المصریة حدث مؤسف و الذی أدى الى استشهاد احد الفلسطینیین وجرح 14 آخرین للأسف من اثر تلک الرصاصات  التی أطلقت من أجهزة الأمن المصری حین رفض الأمن المصری ان یعود العالقون الى قطاع غزة ،  وطالب رضوان " المصریین بان یسهلوا عودة أبناء شعبنا الى قطاع غزة کما یسهلوا عودة أبناء مصر الى بلدهم ".

وأکد رضوان على حرص حرکة حماس فی  الحفاظ على العلاقة الوطیدة بالشریکة مصر  لان العلاقة مع مصر هی علاقة إستراتیجیة  مؤکدا حرصهم على الأمن القومی المصری" .

وشکر رضوان کل الوفود التی تضامن مع أبناء الشعب الفلسطینی فی محنته قائلا " نحن نشکر کل من وقف معنا فی هذه المحنة و نشکر کل الوفود التی أتت الى هنا للتضامن معنا" .

وأضاف : "ان المعاناة ما زالت مستمرة  وان الحصار الظالم ما زال مستمر على أبناء شعبنا الفلسطینی ، مطالبا الأمة العربیة والإسلامیة " باستمرار الفعالیات الرسمیة و الشعبیة لأجل التضامن مع أبناء قطاع غزة ، نطالب العلماء والمثقفین".

و کذلک طالب "  المؤسسات الشعبیة والمهنیة والنقابیة ونطالب وسائل الإعلام التی وقفت مشکورة مع معاناة شعبنا  ، نطالبهم جمیعا بضرورة الاستمرار فی حملة رفع الحصار وکسر الحصار عن أبناء شعبنا الفلسطینی" .

و حذر رضوان  العدو المجرم الذی یفرض الحصار على أبناء شعبنا  بان هذا الحصار والاجتیاح  وان الاستهداف لمجاهدینا و قادتنا لن یجلب الأمن لکم أیها الصهاینة  ومهما حاصرتم ومهما قتلتم ومهما تأمرتم ومهما ازداد الحصار  من حولنا فلن تنکسر شوکتنا  ونحذر هذا العدو المجرم  من برکان کبیر سیطال کل المنطقة وعلى وجه الخصوص هذا العدو الصهیونی المجرم  الذی یفرض الحصار على أبناء شعبنا ".

ودعا رضوان  أبناء شعبنا بالمزید من الفعالیات و مزیدا من الصبر والصمود ومزیدا من المقاومة للرد على هذا العدوان الإجرامی المستمر والمتواصل ضد أبناء شعبنا".

ن/25