مستشار الرئیس الاندونیسی
وقال مستشار الرئیس الاندونیسی للشئون الخارجیة ووزیر الخارجیة الأسبق علی العطاس، إنه بالرغم من عقد الکثیر من المؤتمرات الدولیة فیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة والتی کان آخرها مؤتمر "انابولیس" وما نتج عنه، "فإنه تبین أن لا جدوى من هذه المؤتمرات فی ظل استمرار العدوان الإسرائیلی على الشعب الفلسطینی".
وأکد المسئول الاندونیسی فی ندوة دولیة نظمها مرکز "حبیبی" للدراسات، بالتعاون مع المنظمات الاجتماعیة والإعلامیة فی العاصمة الإندونیسیة جاکرتا الاثنین (1712)، على أن بلاده -رغم مشارکتها فی "أنابولیس"- إلا أنها لن تقدم أی تنازل فی موضوع الاعتراف بـ"إسرائیل".
وشدد على "أن "إسرائیل" لا تعترف بالفلسطینیین"، وتمارس عدوانها على المقدسات الإسلامیة فی القدس، فکیف ترید منا "أن نعترف بها"، مشیراً إلى أن بنود الدستور الاندونیسی تحظر على الحکومة الاعتراف بای نظام احتلالی.
وأضاف العطاس أن الصراع فی فلسطین یعود إلى عدم شرعیة الاحتلال، و"الدفاع عن الحریة والاستقلال هو واجب تحتمه الدوافع الوطنیة لدى الشعوب".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS