الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

جوازات قتلة المبحوح تتفاعل بإسرائیل

 بدأت قضیة الجوازات الأجنبیة المزورة التی حملها منفذو عملیة اغتیال القیادی فی حرکة المقاومة الإسلامیة (حماس) محمود المبحوح تتفاعل فی الکیان الصهیونی لتثیر جدلا داخلیا، وذلک بعد أن اتضح أن سبعة منها تعود لیهود یحملون جوازات مزدوجة إسرائیلیة وبریطانیة. 

فبعد التمجید بالعملیة وأسلوب تنفیذها من قبل الإعلام الإسرائیلی، فجرت شرطة دبی قنبلة الجوازات المزورة التی أسکت صداها جوقة الإعلام الإسرائیلی، لیطرح تساؤلات عن فضیحة الجوازات المزورة التی أحرجت الدولة الصهیونیة.

ویأتی تناول الإعلام للموضوع دون الإشارة أو التلمیح بأن جهاز المخابرات الإسرائیلی (موساد) یقف وراء العملیة، وهو یشیر إلى اتساع دائرة النقاش وخروجه قریبا من دائرة الکوالیس لیصل أروقة الکنیست وجلسات الحکومة.

من ناحیته ذکر المحامی حسین أبو حسین بما قاله عمیل الموساد فیکتور أوستروفسکی فی مذکراته "على طریق الخداع" التی نشرها قبل عشرین عاما بعد إنهاء خدمته بالجهاز، والتی قال فیها إن "هناک قسما خاصا بمبنى الموساد مهمته طباعة الجوازات العالمیة وتزویر مختلف العملات الدولیة والمستندات".

وأوضح أبو حسین أنه لا یخفى على أحد وجود التعاون والتنسیق بین مختلف أجهزة المخابرات فی العالم وعملیات التبادل لجوازات السفر.

وأشار إلى أنه لا أحد یعلم الطریقة والأسالیب التی استعملها قتلة المبحوح، "فالموساد الإسرائیلی لدیه تقنیات عالیة للتزییف والتحایل ویتم ذلک وسط صمت دولی، باعتبار أن إسرائیل الصبی المدلل بادعاء أنها مستهدفة" من قبل ما یسمى "الإرهاب".

ووفقا لـ(أبو حسین) فإن الموساد "بقرة مقدسة" کمختلف أجهزة الاستخبارات الإسرائیلیة، "وهی فوق القوانین، حتى کبار الوزراء لا یمکنهم التدخل بقضایاها وشؤونها ونشاطاتها"، إلى حد أنه "لا أحد یعلم حتى حجم المیزانیات السنویة المرصودة لأجهزة المخابرات الإسرائیلیة الخاضعة بشکل مباشر لمکتب رئیس الحکومة مع فرض تعتیم کامل علیها".

ن/25

 


| رمز الموضوع: 139783







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)