الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

ممثل الاقلیة الیهودیة فی البرلمان الایرانی : یوم القدس فرصة لدعم الشعب الفلس

ممثل الاقلیة الیهودیة فی مجلس الشوری الاسلامی : خطة اوباما لایوجد فیها شئ لتحریر الشعب الفلسطینی

قدسنا / اکد ممثل الاقلیة الیهودیة فی مجلس الشوری الاسلامی(البرلمان) انّ اعلان "یوم القدس العالمی" من قبل مؤوسس الثورة الاسلامیة فی ایران الامام الخمینی الراحل ، جعل الموحدین فی العالم ان یکون امامهم یوم یجتمعون فیه للدفاع عن الشعب الفلسطینی و ان یقوموا بالخطوات المناسبة لإعادة حقوق الشعب الفلسطینی المظلوم . و اضاف الدکتور "سیامک مره صدق" فی حدیث خاص مع مراسل وکالة قدس للانباء(قدسنا) بمناسبة اقتراب یوم القدس العالمی(الجمعة المقبلة) قائلاً بان ایة خطوة او ای عمل من شأنه ان یساهم فی تحریر شعوب العالم و یسیر بالشعوب نحو التوحید سیکون له اثر علی العالم بأسره و من دون ای شک ان للثورة الاسلامیة فی ایران و انتصارها دور کبیر فی احیاء و استمرار القضیة الفلسطینیة و نهج الشعب الفلسطینی و تحریر هذا الشعب من الغطرسة الصهیونیة . کما اعتبر هذا النائب ان الاوضاع المأساویة التی یعیشها سکان قطاع غزة فی الوقت الراهن یعود اسبابها الی صمت المنظمات الدولیة و تماشی هذه المنظمات مع تلک الاوضاع المأساویة و بسبب عدم اهتمام دول المنطقة لإستعادة حقوق الشعب الفلسطینی . و اوضح ان القضیة التی باتت جلیة جداً للجمیع هی ان الشعوب المستضعفة و المظلومة باتت لم تؤمن بسیرعملیة ماتسمی بمشاریع السلام من قبل المنظمات الدولیة و فقدت هذه الشعوب املها بهذه المشاریع و هذه المنظمات و انا شخصیاً لا اتصور ان هذه المنظمات حقیقتاً تسعی لفرض السلام او انها مهتمة باوضاع المظلومین و المقهورین فی العالم . و اکد هذا النائب فی البرلمان الایرانی انه کان دائماً تسعی قوی الهیمنة فی العالم من خلال طرحها لشعارات براقة مثل حقوق الانسان و الحریة و الدیمقراطیة الی استغلال هذه الشعارات و تسخیرها لمصالحها و تسفید منها کـ اداة ضغط علی الدول المناهضة لسیاسة النهب و الغطرسة فی العالم . و فی اجابته حول مشروع الرئیس الامریکی باراک اوباما حول تشکیل الدولة الفلسطینیة قال السید سیامک مرة صدق :" جمیع مشاریع التسویة و الخطط التی تقدمت بها الولایات المتحدة الامریکیة و القوة الامبریالیة لم تفضی الی ایة نتیجة علی ارض الواقع و لم تکن ایاً من هذه المشاریع تصب فی خدمة القضیة الفلسطینیة و الوصول الی حل عادل لهذه القضیة و انه من السذاجة ان نتصور فی یوم من الایام ان الامبریالیة فی العالم تحاول دعم الشعوب المقهورة او إعادة حقوق هذه الشعوب المنهوبة من قبل هذه الدول .

المصدر : وکالة قدس للانباء (قدسنا)

انتهی / شا / 24

 


| رمز الموضوع: 139283







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)