رصد ملیون دولار لمعلومات تطیح بأولمرت

تبدی شخصیات یهودیة یمینیة متطرفة فی الولایات المتحدة وإسرائیل استعدادا لدفع مبالغ ضخمة لأی شخص یتقدم بأدلة تدین رئیس الوزراء إیهود أولمرت، وتدفعه الى الاستقالة من منصبه.

جاء ذلک فی صحیفة «جیروزالم بوست» نقلا عن تقریر عرضته القناة الثانیة فی التلفزیون الاسرائیلی، یبین محادثة بین رجل اعمال لم تسمه مع محقق خاص مستأجر لجمع المعلومات. وسأل المحقق رجل الإعلام عما اذا کانت لدیه معلومات تدین اولمرت.

وحسب القناة الثانیة فان المحقق قال لرجل الأعمال «فی البدایة قد تشعر بالنفور، لکن علیک أن تفکر بالامر.. وأنت لست بحاجة لان تعطینی جوابا الآن. ان العدید من الشخصیات على المستوى العالمی یقفون وراء هذه المبادرة. والوضع الآن هو ان اولمرت سیئ للیهود.. انت تعلم کما انا اعلم انه سیئ جدا للیهود. ان هناک مجموعة من الشخصیات الثریة جدا على مستوى العالم أخذت على عاتقها ان تطیح به».

وعندما سأل رجل الاعلام، وفق ما جاء فی التقریر، عن هویة تلک الشخصیات قال المحقق «انهم یهود جیدون. وقد ارسلت لأتابع الموضوع وازیح هذا الرجل عن منصبه. وهناک مبلغ کبیر من المال مرصود لذلک». ورد رجل الاعلام بقوله «أنا یعنینی الجانب العقائدی اکثر من الجانب المادی».

وقال المحقق الخاص «اذاً انت افضل مما توقعت واعتقدت. وددت ان اقنعک إما عبر المال والعقیدة.. أنا اجمع معلومات وأدلة من اماکن مختلفة تثبت ان اولمرت تلقى الرشاوی وانه مخادع».

وسأل رجل الأعمال عن حجم المبلغ المعروض، فأجاب المحقق «اذا قمنا بعمل جید فان المبلغ یصل الى ملیون دولار»، واستطرد موضحا ما یعنیه بعمل جید بقوله «اذا ما أقنعنا موظفا فی مکتب مدعی عام الدولة أو الشرطة أو حتى وسائل الإعلام بأن یقول انه.. بهذا سنسقطه.. أولمرت سیسقط.. انه ذاهب الى بیته.. هذا عمل جید».

م/ن/25